أيمن سلامة: الشعب المصري يقف خلف رئيسه وقفة رجل واحد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر الكاتب والسيناريست أيمن سلامة موقف الإدارة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير جزء من الشعب الفلسطيني إلى مصر.
ونشر الكاتب والسيناريست أيمن سلامة منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أدان فيه تصريحات الرئيس الأمريكي.
وجاء المنشور"نرفض بشدة تهديد رئيس مصر ، ونعلن لهم ان المصريين جميعا يقفون خلفه وقفة رجل واحد وان رفضه لتهجير الفلسطينيين هو رأي جميع المصريين، واما التهديد والوعيد فهو سابقة ستدفعون ثمنها باهظا".
يشار أن الآلاف من الشعب المصري، احتشدوا اليوم أمام معبر رفح، دعماً للقيادة السياسية في قراراتها برفض التهجير للشعب الفلسطيني، ورفضاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايمن سلامة الشعب المصرى الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين ترامب أیمن سلامة
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.