Holiday Swap تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أبوظبي في 21 أغسطس/ وام/ أعلنت وزارة الاقتصاد أن الشركة الرائدة في خدمات تبادل منازل لعطلات "Holiday Swap" التي يستخدم منصتها لحجز ولتبادل منازل العطلات أكثر من مليون مشترك شهرياً حول العالم، أصبحت أحدث شركة تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي أطلقتها الوزارة عام 2022 بهدف استقطاب الشركات الرائدة من جميع أنحاء العالم وتزويدها بأساسيات دخول السوق لتأسيس وتوسيع نطاق أعمالها في دولة الإمارات وخارجها.
وتأسست Holiday Swap في عام 2018، وهي منصة مبتكرة تربط الباحثين عن قضاء العطلات عبر الإنترنت، مما يمكنهم من مبادلة المنازل أو الاستئجار مباشرة من بعضهم البعض بأقل تكلفة أو من دون تكلفة.
وتضم المنصة حالياً أكثر من 120,000 عقار مدرج في 185 دولة حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات إذ لديها ما يقرب من 1,200 عقار ..وتهدف المنصة إلى توسيع عقاراتها المدرجة إلى 400,000 عقار بحلول نهاية عام 2023.
وقد انضمت الشركة، التي طورت برمجياتها الخاصة، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتعزيز عملياتها الدولية انطلاقاً من الإمارات.
وستتخذ الشركة من مدينة دبي للانترنت مقراً رئيسياً لهذا الغرض، وستوفر 500 وظيفة في الدولة خلال عامين، منها 250 وظيفة مخصصة لذوي المهارات العالية، حيث تسعى إلى تعزيز منصتها من خلال القدرات التكنولوجية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: "يعكس انضمام Holiday Swap النجاح المستمر لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في جذب واستقطاب الشركات العالمية الرائدة إلى دولة الإمارات، خصوصاً تلك التي تعمل في قطاعات واعدة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، ما يعزز من مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار ووجهة مفضلة لأصحاب المهارات المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة".
وأضاف معاليه أن تأسيس Holiday Swap مقراً لعملياتها الدولية في الإمارات سيساهم في تعزيز تطور وازدهار صناعة السفر والسياحة في الدولة والتي ساهمت بنحو 167 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، بنمو 60% مقارنة بالعام السابق. ونتطلع إلى العمل مع Holiday Swap لتعزيز قدراتها والمساهمة في تعزيز صادرات الإمارات من الخدمات المتعلقة بالسفر والسياحة".
ومن جانبه قال جيمس أسكويث، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Holiday Swap "يسعدنا الانضمام إلى برنامج NextGenFDI التابع لوزارة الاقتصاد ، وهو قرار يتماشى مع التزامنا بالابتكار والتوسع ولذلك فإن إنشاء المقر الرئيسي لعملياتنا العالمية في مدينة دبي للانترنت يؤهلنا بشكل مثالي للاستفادة من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائد دولي قوي في مجال السفر والسياحة. نحن نرى دولة الإمارات العربية المتحدة مكانا رائعا لممارسة الأعمال التجارية، من حيث موقعها الاستراتيجي واتصالها الذي لا مثيل له بالعالم مما يجعلها مقراً مثاليًا لنا. سيمكننا هذا التعاون من تسريع نمونا وخلق فرص عمل جديدة والمساهمة في رؤية الإمارات للتقدم التكنولوجي. نحن حريصون على اتخاذ هذه الخطوة المهمة إلى الأمام مع شريك يشاركنا قيمنا وأهدافنا".
ويشار إلى أن مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة تستهدف دعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في دولة الإمارات من خلال استقطاب الشركات الرائدة في هذا المجال وتمكين التأسيس والترخيص السريع، وإصدار التأشيرات، وسهولة الوصول إلى التسهيلات المصرفية والعقارات لهذه الشركات التي تسعى إلى الانتقال للعمل في الدولة. وتضم المبادرة أصحاب المصلحة من القطاعين الحكومي والخاص بما في ذلك مركز دبي المالي العالمي، وسوق أبوظبي العالمي، ومركز دبي للسلع المتعددة، ومدينة دبي للإنترنت، ودبي الجنوب، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومنصة الخدمات المصرفية الرقمية "ويو".
رضا عبدالنورالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي المصدر: وام