مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس وقف إطلاق النار حماس المفاوضات معبر رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علينا التفاوض من أجل المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الدور الأوروبي مهم جدًا، فأوروبا شريك استراتيجي لنا، وشريك في كل ما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع مفوضية الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط، أننا لا ننسى أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الأول للسلطة الوطنية الفلسطينية، ونحن نعول على الدور الأوروبي، ليس فقط الدور الاقتصادي وإنما الدور السياسي أيضًا في ممارسة أقصى درجات الضغط على الأطراف، خاصة الطرف الإسرائيلي فيما يتعلق بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والتنفيذ الأمين لمراحله.
وأوضح وزير الخارجية، أننا انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح، رغم الصعوبات الكثيرة، لكن الدور المصري الحيوي بالتعاون مع أشقائنا في قطر والإدارة الأمريكية، نجح في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات، وعلينا الآن أن نتحرك في التفاوض للمرحلة الثانية.
وتابع: المرحلة الثانية ستكون صعبة بطبيعة الحال، لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية فبالتأكيد سيكون أمرًا ممكن الاتفاق حول هذه المرحلة والعمل على تنفيذها، وانتهاءً باستدامة وقف إطلاق النار.