الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع.
التغيير ــ وكالات
وقال غوتيريش في مقابلة مع “العربية” ضمن برنامج “الشارع الدبلوماسي” إن إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي، مشيراً إلى أن خروج الفلسطينيين من أراضيهم سيجعل حل الدولتين مستحيلا للأبد.
كما لفت إلى أهمية أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في معبر رفح، مشددا على ضرورة ربط قطاع غزة والضفة الغربية بالسلطة الفلسطينية.
وعن إعادة إعمار القطاع، أكد أنه من الصعب الآن تحديد وقت وتكلفة إعادة الإعمار.
من جانبها قالت منسقة عملية السلام بالشرق الأوسط سيغريد كاخ لـ “العربية” إن أونروا العمود الفقري للجهود الإنسانية، لافتة الى أنها عندما وصلت غزة شعرت بالعجز.
وأضافت أن هدفها الأمن لإسرائيل والدولة للفلسطينيين، وأن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ حل الدولتين.
“سلطات دمشق في الطريق الصحيح”
في سياق آخر، قال غوتيريش إن السلطات الحالية في سوريا تمضي في الطريق الصحيح، لكنه أوضح أن هناك أمورا ما زالت تقلق الأمم المتحدة في سوريا.
وشدد على أهمية أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة في سوريا.
وفي الموضوع اللبناني، عبر عن تفاؤله بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته بقيادة رئيسي الدولة والحكومة الجديدين.
في موازاة ذلك وعن الملف اليمني، قال إن على الحوثيين احترام العاملين في المنظمات الدولية باليمن، واحترام الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تحاول الإبقاء على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.
وأضاف غوتيريش لـ “العربية” أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر تسبب بعدة مشاكل لمصر، وأن استهدافهم للسفن لم يساعد الفلسطينيين.
“ليبيا قادرة على اختيار قادتها”
وفي الموضوع السوداني، أكد على ضرورة وقف النار في وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وفي الشأن اليبي أشار إلى الحاجة إلى ليبيا القادرة على اختيار قادتها.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة تطهير عرقي غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة تطهير عرقي غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
التغيير: وكالات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.
وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.
كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.
وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.
واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.
واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سي