«الفضاء الروائي في ملحمة السراسوة» كتاب صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، للدكتور أمل محمد القاضي.

 

طبوغرافيا المكان في الرواية


يضم الكتاب مقدمة، وتمهيداً، وسبعة فصول، بالإضافة إلى ملحق صور، يحمل الفصل لأول عنوان «مفهوم الفضاء الروائي في السرد»، والفصل الثاني «طبوغرافيا المكان في الرواية»، أما الفصل الثالث بعنوان «دلالات المكان في الرواية»، والرابع «فضائيات الثنائيات الضدية»، والخامس «فضاء النسق الثقافي»، والسادس «فضاء النسق الديني»،وأخيرًا الفصل السابع «فضاء النسق السياسي».

وجاء في تقديم الكتاب: «إن الرواية بوصفها عملا أدبيا تحتاج فضاء تدور فيه الأحداث، وتتحرك من خلاله الشخصيات ويتكامل مع العناصر السردية الأخرى، وما دامت الأمكنة في الرواية غالبا ما تكون متعددة ومتفاوتة، فإن فضاء الرواية هو الذي يحقق التوليف بينها جميعا، إنه العالم الواسع الذي يشمل مجموع الأحداث الروائية، ومن ثم فالفضاء الروائي ليس مجرد تقنية أو قيمة أو إطار للفعل الروائي، بل هو المادة الجوهرية للكتابة الروائية، ولكل كتابة أدبية.

قضية الفلاح المصري


تعالج ملحمة السراسوة قضية الفلاح المصري حيث كان لها السبق في التحدث عن طبقة الفلاحين من ملاك الأرض، وهي رواية ملحمية من خمسة أجزاء تغطي أكثر من ٢٥٠ عاما من تاريخ مصر وهو تاريخ أسرة السراسوة، كما تنحاز الرواية للريف، ويرصد فيها المؤلف فترة مهمة في التاريخ الاجتماعي للمصريين، والهجرة الاضطرارية لعائلة "المرسي" من القرية الأم حسرس الليان إلى قرية السرسي.
ورواية ملحمة السراسوة للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح الذي ولد عام ١٩٥٣م في عزبة السرسي مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام ١٩٧٥م، وعمل وكيلا للنائب العام، وتدرج في المناصب إلى أن عمل رئيسا للنيابة العامة، ثم استقال من القضاء وعمل بالمحاماة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الروایة

إقرأ أيضاً:

خالد عيش: حشود المصريين في رفح لرفض التهجير ملحمة شعبية

وصف النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، مظاهرات الرفض الشعبي التي شارك فيها آلاف المصريين عند معبر رفح لرفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية، بالملحمة الشعبية الجديدة التي يسطرها الشعب المصري الذي يقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي ويؤيد موقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وهي بمثابة تفويض شعبي جديد للرئيس لحماية أمن مصر القومي.

وقال النائب خالد عيش، إن آلاف المصريين من مختلف الفئات العمرية ذهبوا للتنديد بممارسات الاحتلال وإعلان الرفض الشعبي والرسمي كذلك للخطة الأمريكية الصهيونية، وهي رسالة من الشعب المصري بأننا جميعًا على قلب رجل واحد ضد التهجير وضد كل الممارسات التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهي رسالة واضحة تعكس كذلك ثقتنا في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية.

واختتم "عيش" : وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي في العريش ويرافقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والاطمئنان على مصابي قطاع غزة ومتابعة الموقف الميداني لتداعيات تلك الحرب علي مصر وجهود مصر في دعم عملية السلام، إنما تؤكد من جديد سعي مصر الدائم لإحياء عملية السلام لضمان أمن وسلامة واستقرار المنطقة وحتى تكون الصورة واضحة أمام شعوب أوروبا من واقع تجربة الرئيس الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
  • في الذكرى الـ64.. البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بصعود أول رائد فضاء
  • البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بالذكرى الـ64 لصعود أول رائد فضاء
  • أحمد داود وأحمد داش بفيلم إذما.. إليكم ما نعرفه عن الرواية الأصلية
  • التفكيكية والبعد الصوفي في النص الروائي لروايات الطيب صالح (2)
  • ملحمة يمنية تهز الطغيان الأمريكي
  • شواطئ.. الخطاب الروائي في أدب جمال الغيطانى (1)
  • أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
  • السيطرة على حريق مخلفات في أرض فضاء بمدينة نصر
  • خالد عيش: حشود المصريين في رفح لرفض التهجير ملحمة شعبية