شركة أمريكية للأمن ترسل 100 جندي من القوات الخاصة لغزة.. ما مهمتها؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أفاد المتحدث باسم شركة "يو.جي سوليوشنز" الأمريكية للأمن، أن الشركة ستعين نحو 100 من الجنود السابقين في القوات الخاصة الأمريكية للمساعدة في إدارة نقطة تفتيش في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بحسب ما كشفته رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وتأسست شركة "يو.
وأكد المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن موظفي الشركة سيتولون مهمة مراقبة نقطة تفتيش عند تقاطع رئيسي في غزة، وأن الشركة عينت بالفعل بعض الأفراد الموجودين حالياً عند نقطة التفتيش. ولم يذكر عدد المتعاقدين الموجودين حالياً في غزة.
وكشف البريد الإلكتروني تفاصيل لم تُعرف سابقاً، مثل الهدف من التعاقد مع 96 عسكرياً سابقاً في قوات العمليات الخاصة الأمريكية تحديداً، إضافة إلى الأجور وأنواع الأسلحة التي سيحملونها.
في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، أفادت "رويترز" بأن مسؤولين إماراتيين اقترحوا استخدام متعاقدين من شركات عسكرية خاصة ليكونوا ضمن قوة حفظ سلام في غزة بعد الحرب، وأن الفكرة أثارت قلق دول غربية.
ومن بين المخاطر التي قد تواجه شركة الأمن الأمريكية٬ اندلاع معارك مسلحة مع المقاومة الفلسطينية نتيجة دعم واشنطن للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على غزة.
ووفقا لآفي ميلاميد، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية قال: "بالطبع هناك تهديد سيواجهونه".
وذكر البريد الإلكتروني أن المتعاقدين سيتم تسليحهم ببنادق (إم4) التي يستخدمها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، وبمسدسات من نوع "غلوك".
وأفاد المتحدث باسم الشركة بأنه تم الانتهاء من وضع قواعد الاشتباك التي تحدد متى يمكن للمتعاقدين مع "يو.جي سوليوشنز" إطلاق النار، لكنه رفض الكشف عنها، قائلاً: "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وقالت شارن هسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي طالب بأن يتضمن الاتفاق الاستعانة بشركة أمنية خاصة تعمل مع "شركة أمن أو قوات أمن مصرية" للمساعدة في الحفاظ على الأمن وتدفقات المساعدات الإنسانية في غزة، لكنها لم تشر تحديداً إلى "يو.جي سوليوشنز" أو الولايات المتحدة.
وأفاد شهود عيان في غزة خلال الأيام القليلة الماضية بأن أفراد الأمن المصريين عند نقطة التفتيش استخدموا أجهزة مسح للبحث عن أي أسلحة مخبأة في المركبات.
وقال مصدر مصري إن الأفراد الموجودين في نقطة التفتيش هم من قوات خاصة تلقت تدريبات في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
وأكد مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات أن المتعاقدين الأمريكيين سيكونون أيضاً عند نقطة التفتيش عند تقاطع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وطريق صلاح الدين الذي يفصل القطاع بين شرق وغرب.
وأوضح المسؤول أن المتعاقدين الأمريكيين سيتم نشرهم بعيداً عن السكان، ولا ينبغي لهم التعامل معهم.
وأفادت رسالة البريد الإلكتروني لشركة "يو.جي سوليوشنز" بأن مهمتها الأساسية هي "التعامل مع المركبات في نقطة التفتيش وتفتيش المركبات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس الفلسطينية امريكا فلسطين حماس غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقطة التفتیش فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
يمانيون../ نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين مشاهد لتدريب أفراد القوات الكورية الشمالية الخاصة التي ساهمت في تحرير مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.
ويظهر في الفيديو تدريبات القوات الكورية باستخدام أسلحة منها بنادق كلاشينكوف، وقواذف محمولة على الكتف، وقنابل يدوية وغيرها.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت في هزيمة قوات كييف وتحرير مقاطعة كورسك الروسية، مشيدا ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن روسيا كما لو كان وطنهم جنبا إلى جنب مع الجنود الروس وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة.
من جهتها أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية، وأن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية”.
وتعهدت بأنها “ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
بدورها أشارت الخارجية الروسية إلى أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
وكان رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف قال في تقرير رفعه للرئيس فلاديمير بوتين في الـ26 من أبريل إتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.