«التنمية المحلية»: أنشطة وندوات في 6 محافظات لمواجهة القضية السكانية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وجه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، المحافظات بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، والعمل على الحد من الزيادة السكانية المتنامية على أرض الواقع، وفقا لرؤية مصر 2030 مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بالخصائص السكانية كالتعليم والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ورفع الوعي الثقافي لديها، وذلك في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتلك القضية.
وتلقت الوزارة تقريرا حول جهود وحدات السكان في محافظات الجيزة والقليوبية وبورسعيد والسويس والمنيا والبحيرة في مواجهة القضية السكانية، وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها، ففي محافظة الجيزة تم عقد ندوة توعوية بالتعاون مديرية الأوقاف تحت عنوان «الجواز مش جهاز..لا للعنف».
كما قامت وحدة السكان بالعمرانية بتنظيم ندوة توعية تحت عنوان «لا للتنمر»، أيضا وعمل توعية للعاملين بديوان المحافظة للحد من الزيادة السكانية، كما قامت وحدة السكان بمدينة الحوامدية بمتابعة المنظومة الصحية والمبادرات المقدمة من رئيس الجمهوريه 100 مليون صحة، وهى عباره عن 7 مبادرات تستهدف حياة كريمة للمواطنين، ورفع مستوي الخدمات الطبية والارتقاء بها، حيث تم تنظيم قافلة طبية للقيام بتطعيم اللقاح الخاص بفيروس b.
أسباب الزيادة السكانيةوفي محافظة بورسعيد، نظمت وحدة السكان ندوة تحت عنوان «المشكلة السكانية.. المخاطر وآليات المواجهة»، وتناولت الندوة التأكيد على أن الزيادة السكانية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، كما أنها تؤثر بصورة مباشرة على جهود المجتمع في مختلف مجالات التنمية، ومصر واحدة من الدول التي تعاني بشدة من آثار تلك المشكلة، ومخاطر وأسباب الزيادة السكانية الكبيرة في مصر لعدة أسباب، منها العادات والتقاليد التي تؤيد الزواج المبكر، وختان الإناث، وتفضيل إنجاب الذكور، وانخفاض معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وعدم الاكتفاء بطفلين، وثقافة الإنجاب التي تكونت عبر أزمنة طويلة في المجتمع المصري وهي مرتبطة بالعزوة والسند.
وفي محافظة القليوبية، تنظيم ندوة تحت مبادرة «القليوبية بلا أمية»، كما تم إطلاق مبادرة «إيدى في إيدك حول الدمج المجتمعي وتقبل الآخر من ذوي القدرات الخاصة»، بالتنسيق مع مديرية الأوقاف، وتناولت الأنشطة لقاءات نقاشية مع الرجال حول تنظيم الأسرة من منظور إسلامى وأثره على رخاء الأسرة والتكوين السليم لها مما يخلق ذرية صالحة نافعة.
وفي محافظة السويس، تم التأكيد على العمل التطوعي والخدمي وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع، والتفاعل الاجتماعى الإيجابى مع أقرانهم من ذوي القدرات الخاصة وفن التعامل مع ذوي الصفات المختلفة عنهم، ومساعدة الآخرين على مواجهة متطلباتهم لخلق علاقات مجتمعية سليمة والتنمر وكيفية مواجهته.
وفي محافظة المنيا، نظمت وحدة السكان بالمحافظة برئاسة الدكتور رضا فاروق حافظ، ندوة بعنوان «التغذية السليمة وكيفية تصنيع منتجات الألبان»، بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بمدينة مغاغة والفئة المستهدفة جميعها سيدات من التربية الاجتماعية ومن التربية النفسية ومن التربية السكانية ووحدة السكان والاقتصاد المنزلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع الإدارة التعليمية التربية الاجتماعية التغذية السليمة التنمية المحلية التنمية المستدامة الخدمات الطبية الزواج المبكر الزيادة السكانية الزیادة السکانیة وحدة السکان وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.