بعد 14 عاما انتصر الطفل حمزة الخطيب على قاتله عاطف نجيب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
#سواليف
تصدر وسم ” #عاطف_نجيب ” منصات التواصل الاجتماعي السورية، فما قصته؟
في عام 2011، ومع اندلاع #ثورات_الربيع_العربي، كتب بعض أطفال مدينة #درعا عبارة “أجاك الدور يا دكتور” على جدران المدارس. ولأن نظام الرئيس السوري المخلوع #بشار_الأسد وأجهزته الأمنية كانوا لا يعرفون سوى لغة القمع والتنكيل.
تكفل الأمن السياسي في درعا، الذي كان يترأسه عاطف نجيب ابن خالة بشار، باعتقال #الأطفال وتعذيبهم والتنكيل بهم.
واليوم الجمعة، أعلنت قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية القبض على العميد عاطف نجيب في اللاذقية، ليبدأ جمهور منصات التواصل بالتفاعل مع الخبر.
وأول ما عاد إلى أذهان رواد العالم الافتراضي هو الطفل حمزة الخطيب، وقالوا إنه وبعد 14 عاما، انتصر الخطيب على قاتله عاطف نجيب. وتعليقا على القبض على نجيب، قال مغردون: “لا ندري هل نشكر هذا المجرم البغيض أم نشتمه بما يليق! #عاطف_نجيب ابن خالة بشار الأسد في قبضة العدالة”.
وأضافوا: “عاطف نجيب الذي أهان وجهاء درعا عندما ذهبوا ليتوسطوا للأطفال المعتقلين، والذي كان الشرارة التي أطلقت الثورة وأنهت حكم أسرة “الإجرام”، كانت مطالب الثورة في البداية إسقاط عاطف نجيب، ولكن بشار تمسك به، فانتهت بسقوطه”.
وأضاف آخرون: “عاطف نجيب ساهم في خلع الأسد، ولولاه كان حكمنا حافظ بشار حافظ الأسد. رُب ضارة نافعة”.
وأشار مدونون إلى أنّ عملية القبض على نجيب تمت بطريقة حضارية وقانونية دون استخدام ردات الفعل العنيفة، حيث ظهر الرجل وهو يرتدي ملابسه ولم تظهر عليه علامات تثبت تعرضه للعنف. هذه رسالة مهمة للمجتمع الدولي، وهي أننا حريصون على تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية وضمان محاسبة قانونية وعادلة للمجرمين.
واعتبر بعض المغردين أن هذا الحدث خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم بحق الأبرياء، ولتكن معاناة هؤلاء الأطفال شاهدا حيا على وحشية الاستبداد وضرورة النضال من أجل الكرامة والحرية.
وقال مغردون عن أظافر أطفال درعا التي اقتلعها نجيب قبل 14 سنة إنها نمت وكبرت وطالت بما يكفي لتلتقط وتقضي على هذا المجرم عاطف نجيب، كما وصفوه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عاطف نجيب ثورات الربيع العربي درعا بشار الأسد الأطفال حمزة الخطيب شرارة الثورة السورية عاطف نجيب عاطف نجیب
إقرأ أيضاً:
اعتقال ابن خالة الأسد.. أهان الأطفال واقتلع أظافرهم في درعا
أعلنت السلطات السورية، اليوم الجمعة، اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا سابقاً، العميد عاطف نجيب، المتهم بإشعال شرارة الاحتجاجات في البلاد عام 2011.
وقال مصدر إعلامي مطلع لموقع "الحرة" إن "إلقاء القبض على مجرم الحرب السوري تم بعملية خاصة، نفذها الأمن العام في ريف اللاذقية".
وكانت صحيفة "الوطن" السورية هي أول من أورد خبر اعتقال نجيب.
ومن جهته، كشف مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، اليوم، عن إلقاء القبض على عاطف نجيب.
وقال كنيفاتي: "في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا".
وتابع: "يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
القبض على العميد عاطف نجيب في عملية أمنية نوعية باللاذقية
أعلن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، وذلك بالتعاون مع القوى العسكرية.
وأكد… pic.twitter.com/YcmSieUhLU
ونشر ناشطون وصحافيون سوريون صورة لنجيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا إنها توثق لحظات ما بعد اعتقاله.
وعاطف نجيب هو أبرز الضباط في نظام الأسد، وكان سبباً رئيسياً في الشرارة الأولى الاحتجاجات الشعبية عام 2011، حين كان رئيساً لفرع الأمن السياسي في محافظة درعا.
هذا الشخص ابن خالة بشار الأسد وبغبائه وعنجهيته أشعل ثورة أنهت حكم آل الأسد إلى الأبد
إنه العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا بداية الثورة الذي اعتقل الأطفال وعذبهم وأهان كرامة أهلهم
اليوم أصبح في قبضة الأمن العام وإلى المحاسبة التي ستطول جميع المجرمين pic.twitter.com/bTtGSFaKJx
ونجيب هو ابن خالة بشار الأسد، وأول ضابط طالبت مظاهرات بداية الاحتجاجات بإسقاطه ومحاسبته، بحسب الباحث السوري، أحمد أبا زيد.
وانطلقت الاحتجاجات في درعا في 15 مارس (آذار)، بعد اعتقال 15 تلميذا اشتبه بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على جدران المدينة، وتعرض الأطفال للتعذيب واقتلعت أظافرهم، وفق ما أفاد السكان آنذاك، واتهموا نجيب بالوقوف خلف ذلك.