كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ما وراء نشر صحيفة إسرائيلية لصورة الرئيس السيسي ونظيره الإيراني السابق ابراهيم رئيسي الذي لقي حدفه في حادث غامض دون أي مبرر لنشر هذه الصورة.

ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورة للرئيس برفقة نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، بعد ساعات من رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي القاطع مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، فماذا وراء نشر هذه الصورة، خاصة أنها لا تمت بصلة للمتن الذي نشر مع الصورة.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لقي مصرعه مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية غامض كانت تقلهما مع مسؤولين آخرين في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، إن "الصورة التي نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وهي صحيفة تابعة للموساد، تعني تهديدا بالشفرة للرئيس السيسي، مضيفا: «إسرائيل تقول للرئيس السيسي لو فضلت على موقفك سيكون مصيرك مثل رئيسي، تحاول توصيل رسالة مفادها، اسمع الكلام متقولش لا على التهجير».

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد: «وأنا أقول للرئيس السيسي من هنا، من هذه القناة، من أرض مصر الطيبة، الشعب المصري كله معك ويقف خلفك كالجبل، ومستعد لمحاربة العالم من أجلك، وجميعنا نؤيدك في ثبات على موقفك، ونحن متأكدون أنك ستظل ثابتا على موقفك وستتحمل، وكما رآك المصريون وأنت تقف بجانب المشير طنطاوي في 2011، وكنت تدير كل المشاكل والأزمات، هام يرونك اليوم وأنت تقف شامخا صامدا أمام القوى العالمية، متحديا لهم في سبيل القضية الفلسطينية».

وتابع مصطفى بكري: مهما فعلنا يا سيادة الرئيس فلن نوفيك حقك في الكلام، أنت الذي كنت حاضرا وتحملت إدراة الحوارات مع القوى السياسية في 2011، وأنت الذي حللت الأزمات، أنت الذي كنت صمام الأمان في هذه الفترة، وكنت تعمل بدون أن يعلم أي شخص في مصر عن إنجازاتك، ومعاناتك».

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الصورة ضمن تقرير للصحيفة العبرية بعنوان «السيسي: مصر لن تشارك في عمل ظالم لتهجير الفلسطينيين»، جاءت دون أي سياق يخص إيران أو رئيسها الذي توفي قبل أشهر، في حادثة مازالت ملابساتها غامضة مع أصابع اتهام للاحتلال الإسرائيلي بالتورط في «قتل» رئيسي.

وفي متن التقرير نشرت الصحيفة الإسرائيلية صورة جمعت الرئيس السيسي بخصم إسرائيل اللدود، إبراهيم رئيسي، الرئيس الراحل الإيراني، الذي لقى مصرعه في مايو 2024، في ظروف غامضة.

وتحت الصورة كتبت الصحيفة: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس الإيراني آنذاك إبراهيم رئيسي، في نوفمبر (2023).

وأضاف تعليق الصورة: صرح السيسي مؤخرًا أنه لن يتعاون مع تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد إيران من شأنه أن يصد هجوم طهران على إسرائيل.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: مخطط التهجير سيسقط تحت أقدام الشعب المصري بقيادة السيسي

«مشهد تاريخي».. أقوى تعليق من «مصطفى بكري» على احتشاد آلاف المصريين رفضا للتهجير وتأييدا للرئيس

«مصطفى بكري»: السيسي يقف أسدا أمام أعتى القوى العالمية.. «مفيش تهجير لأهالي غزة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقائق وأسرار الرئيس السيسي الشعب المصري مصطفى بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري إبراهیم رئیسی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة ستكون حاسمة

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأمة العربية تشهد للمرة الأولى منذ فترة طويلة حالة من التوافق بين الأنظمة الرسمية والجماهير العربية، بهدف حماية الأمن القومي العربي واستعادة الدور العربي الفاعل.

وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث ستُعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 4 مارس، تليها القمة العربية العادية في بغداد خلال الأسبوع الأول من مايو، لافتا إلى أن القادة العرب يدركون جيدًا حجم التحديات، وهو ما ينعكس على مستوى أداء هذه القمم وقراراتها، لا سيما فيما يتعلق برفض التهجير القسري والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف بكري أن النظام العربي يشهد تغيرًا جوهريًا، حيث أصبح هناك إدراك لأهمية الحل السياسي وليس مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر ضمنت هذا الطرح في مبادرة إعادة إعمار غزة، خاصة في مرحلتها الثالثة، بالتنسيق مع الدول العربية.

وشدد على أن هناك توجهًا عامًا لإنهاء الخلافات العربية - العربية وتوحيد الموقف العربي في مواجهة الضغوط والاستقطابات الخارجية، وإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك من أجل توحيد الصفوف.

واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن الشارع العربي أصبح مهيئًا لقرارات حاسمة خلال القمة القادمة، في ظل الإدراك المتزايد لأهمية توحيد الصفوف، وإحياء مشروع الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الحكومة الموازية في السودان اعتراف بمخطط التقسيم.. ومصر ترفض ذلك
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • مصطفى بكري: وقف دخول المساعدات إلى غزة استهانة بما جرى الاتفاق عليه
  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • كلام غير مؤكد| بكري: زيادة أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب
  • مصطفى بكري: مخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة ستكون حاسمة
  • مع قدوم شهر رمضان.. مصطفى بكري يدعو إلى استعادة روح التكافل بين أبناء الشعب
  • مصطفى بكري: تراجع أسعار اللحوم و الخضروات تزامنًا مع حلول شهر رمضان
  • خبير: مصر قدمت دعمًا مستمرًا للقضية الفلسطينية ورفضت مخططات التهجير
  • خبير: مصر قدمت دعمًا مستمرًا للقضية الفلسطينية .. ورفضت مخططات التهجير