دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات.. ندوة بنادي قنا الرياضي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نظم مجمع إعلام قنا ، بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، ندوة بعنوان" دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات" اتحقق قبل ما تصدق"، والتي اختتمت بها فعاليات الحملة التي امتدت على مدار شهر ونصف.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة نادى قنا الرياضى، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وأشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، ولفيف من القيادات المجتمعية، وحاضرت فيها الدكتورة أسماء عرام، أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، والمهندسة عبير الأحمر، عضو المجلس القومى للمرأة، وأدارتها عبير يوسف، المسئول الثقافى بنادى قنا الرياضى.
تضمنت فعاليات الندوة، عرض أفلام قصيرة عن تعريف الشائعات ومخاطرها على الأمن القومى، ورأى الدين والعقوبات التي تنتظر مروجى الشائعات، فضلاً عن لقطات مصورة لمشاهد التدمير بالدول المحيطة والتى حدثت نتيجة الانقسامات الداخلية والانقياد وراء الفتن والشائعات التي تم بثها بين المواطنين.
انتهت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها وضع آليات قانونية لردع مروّجي الشائعات وتطبيق، تكثيف الندوات التوعوية للطلاب بالمدارس والجامعات، والتشبيك الحقيقى بين مؤسسات الدولة، خاصة الإعلامية منها لنشر رسائل توعوية قوية وغير تقليدية، عمل أفلام توعوية حول المناسبات والأحداث الوطنية لتنمية روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، الاستفادة من الشاشات المرئية بالميادين لعرض فيديوهات ورسائل توعوية، مع أهم الأحداث التي تشهدها المحافظة، وإتاحتها للرد الفوري على الشائعات التي قد تسبب حالة عدم استقرار بالمجتمع.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن ندوة اليوم تأتى تتويجاً لسلسلة ندوات نظمها مجمع الاعلام، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى، التي استهدفت التصدي للشائعات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي سوف تكون محل دراسة للعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة القادمة.
وأشار مدير مجمع اعلام قنا، إلى أن ندوات حملة الشائعات حرصت على تقديم رسائل قوية لكافة فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وضرورة أن يكون كل مواطن سفير لنشر المعلومات بين بقية أفراد المجتمع، حتى يكون هناك وعى حقيقى لدى المواطنين بما يخطط من مؤامرات لزعزعة الاستقرار المجتمعى وإحداث حالة من الإنقسام داخل بلادنا.
وقال أشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، لذلك حرص النادى، على تنفيذ هذه الفعالية لتوعية رواده بأهمية دورهم في دعم استقرار بلادهم والتصدى لأى محاولات تهدف للتأثير على تماسك الشعب.
وقالت الدكتورة أسماء عرام، أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، الإعلام غير المهنى يعد أبرز أدوات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن لابد أن نفرق بين الشائعة والخبر أو المعلومة الصحيحة، فالأخبار الحقيقية تأتى من خلال مصدر موثوق فيه، يتضمن جهات معنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة وغيرها، أما الشائعة فدائما تأتى بدون مصدر موثوق.
وأكدت عرام، على المسئولية الجماعية في التصدي للأخبار المضللة والشائعات وتعزيز الوعي المجتمعى، لنتجنب المخططات التي تستهدف استقرار بلادنا، فالأسرة والمدرسة لهما دور هام في تنمية وعى الأبناء وتنمية أفكارهم لمواجهة الشائعات والاستخدام الايجابى للهواتف والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما تناولت المهندسة عبير الأحمر، عضو المجلس القومى للمرأة، مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، التي لها الدور الأكبر في نشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار المجتمعى بين فئات المجتمع، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لها الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نستثمرها لكى نستفيد منها كأفراد ونفيد مجتمعنا، وألا تتحكم فينا فتفسد علينا حياتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا المجلس القومى للمرأة الهيئة العامة للاستعلامات الشائعات مجمع إعلام قنا مواقع التواصل الاجتماعى نادى قنا الرياضى المزيد
إقرأ أيضاً:
“التعريف بمشروع محو الأمية” ندوة توعوية بتربية المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظَّمت كلية التربية بجامعة المنصورة ندوة توعوية تحت عنوان "التعريف بمشروع محو الأمية كأحد متطلبات تخرج الطلاب"، اليوم الثلاثاء ، في إطار جهود الجامعة لتعزيز دورها المجتمعي وتفعيل المشاركة الطلابية في قضايا التنمية الوطنية.
تعزيز الدور المجتمعي للجامعة
أقيمت الندوة بمدرج الدكتور محمد سويلم، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، و الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور علي عبد ربه حسين، عميد الكلية.
شهدت الندوة مشاركة فعالة من عدة جهات داخل وخارج الجامعة، حيث نسقها الدكتور محمد عطوة مجاهد، منسق مشروع محو الأمية بالكلية، بالتعاون مع الدكتورة أسماء الهادي، مدير مركز خدمات تعليم الكبار، وبمشاركة الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية.
هدفت الندوة إلى توعية الطلاب بأهمية المشروع وآليات تنفيذه، باعتباره متطلبًا أساسيًا للتخرج، مع التركيز على دور الطلاب في دعم جهود الدولة للقضاء على الأمية.
الجامعة في خدمة التنمية المستدامةفي كلمته، أكد الدكتور شريف خاطر أن اهتمام الجامعة بملف محو الأمية يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء جمهورية جديدة خالية من الأمية، كما يعكس التزام الجامعة بخدمة المجتمع ودعم جهود التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
تنسيق دائم ودعم مستمرمن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العظيم إلى أن قطاع خدمة المجتمع يولي المشروع اهتمامًا خاصًا باعتباره من أدوات تحقيق التنمية، مؤكدًا استمرار التنسيق مع الكليات ومركز تعليم الكبار لضمان جودة التنفيذ.
وأوضح الدكتور علي عبد ربه حسين أن الكلية تسعى إلى دمج التكوين الأكاديمي للطالب بدوره المجتمعي، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد نموذجًا فعليًا لهذا التوجه.
خطط تنفيذية وأثر ملموس
وأكد الدكتور عبد الله علي أبو شبانة أن هذه الندوة تأتي ضمن خطة وكالة خدمة المجتمع لإشراك الطلاب في مشروعات قومية مؤثرة، مع توفير الدعم الفني والتوعوي.
وأضافت الدكتورة أسماء الهادي أن المركز يحرص على توفير التدريب والدعم اللازم للطلاب، لضمان نتائج فعّالة تليق بمكانة جامعة المنصورة.
يُذكر أن الندوة تأتي استكمالًا لمسيرة الجامعة الرائدة في ملف محو الأمية، الذي تُوّج مؤخرًا بفوزها بجائزة "كونفوشيوس الدولية" من اليونسكو لعام 2024، وتصدرها الجامعات الحكومية المصرية في هذا الملف للعام الرابع على التوالي.