«الوفد» تكشف حقيقة إغلاق مستعمرة مرضى الجذام
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
500 مريض إجمالى المصابين.. والقضاء عليه نهائياً فى 2030
شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية، تناولت إغلاق مستعمرة الجذام بمنطقة أبوزعبل بالقليوبية، قوبلت بالنفى السريع من جانب وزارة الصحة، مؤكدة على لسان المتحدث الرسمى أنه لم يعد هناك حاجة لهذه المستعمرة بعد وصول أعداد مرضى الجذام فى مصر إلى ٥٠٠ حالة فقط وفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة ٢٠٢٣.
وأوضح المتحدث ان وضع مرضى الجذام آمن فى مصر، لاسيما أنه مرض بكتيرى، وقابل للشفاء، كما أن وزارة الصحة توفر العلاج بالمجان، مشيرا إلى أن مريض الجذام يصبح غير معدٍ بمجرد تناوله الجرعة الأولى من علاجه، لافتا إلى أن معدل الاصابة بالمرض 4.% لكل ألف نسمة فى 2022.
ومن المعروف علميا أن مرض الجذام ينتقل عن طريق مُخالطة المصابين لفترات طويلة ولا يُصاب الشخص بالجذام من خلال مُجرَّد الملامسة أو المرور بقرب شخص بشكلٍ عرضى. كما يُمكن أن يحملَ حيوان المُدرَّع armadillos مرض الجذام أيضًا، ويُصاب البعض بهذا المرض بسبب مخالطته.
وفى مصر تم إنشاء مستعمرة الجذام فى الثلاثينيات من القرن الماضى، حيث صدر مرسوم ملكى بإنشائها على مساحة 2400 فدان، وتقلصت المساحة حتى وصلت إلى 262 فداناً. وانخفض عدد مرضى الجذام المسجلين فى مصر منذ بدء التسجيل فى العام 1979 من 37 ألفا و344 حالة إلى 500 حالة فى الآونة الأخيرة، وفق إحصائية رسمى.
وتقدمت الحكومة فى العام الماضى بمذكرة إيضاحية لإلغاء قانون مكافحة الجذام، مشيرة إلى أنه فى ضوء انتشار مرض الجذام وما كان يمثله من مشكلة صحية عامة شديدة الخطورة على المجتمع فى أربعينيات القرن الماضى، ونظراً لعدم توافر علاج شافى له آنذاك، الأمر الذى استدعى إصدار تشريع لمواجهة أخطاره، لذا صدر القانون رقم ١٣١ لسنة ١٩٤٦ بشأن مكافحة الجذام متضمناً إجراءات استثنائية لمواجهة أخطاره، ومن بينها عزل المريض عزلاً اجبارياً بأماكن محددة لحماية المجتمع من خطورة المرض.
يذكر أن معظم دول العالم ألغت قوانين التمييز ضد مرضى الجذام، لذا فإنه تبعاً لذلك يتعين إلغاء القانون رقم 131 لسنة 1946 بشأن مكافحة الجذام والاكتفاء بأحكام القانون رقم 137 لسنة 1958، ونظرا لما يترتب على إلغاء العمل بالقانون من الغاء لمستعمرات الجذام المنشأة وفقاً لأحكامه، وهو ما يستوجب بالضرورة إتاحة فترة انتقالية لتوفيق أوضاعها فقد ارتأى النص على العمل بالقانون الصادر بإلغائه بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ نشره وذلك كله على النحو المبين.
فى النهاية، أوصت اللجنة البرلمانية بإلغاء كلمة «مستعمرة» من مسمى مستعمرة الجذام، كما طالبت بإلغاء تشريع قديم يُلزم بعزل مرضى الجذام وإعادة تأهيلهم ودعمهم، واعتبرت اللجنة أن هناك إهدارًا لآلاف الأفدنة فى مستعمرة الجذام، يمكن أن تستفيد الدولة منها فى تحويلها إلى مستشفى عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى عام وزارة الصحة مستعمرة الجذام مرضى الجذام فى مصر
إقرأ أيضاً:
مضاعفة عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث في هذه الحالة طبقا للقانون
الامتناع عن تسليم الميراث جريمة من الجرائم التي تصدى لها قانون المواريث ، حيث وضع عقوبات لجريمة عدم تسليم الميراث للورثة ، والتي نستعرضها من خلال التقرير التالي.
عقوبة عدم تسليم الميراث للورثةنصت المادة (49) من القانون رقم (219) لسنة 2017 بعد التعديل بعض أحكام القانون رقم (77) لسنة 1943 بشأن المواريث، على: “مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من امتنع عمدًا عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث، أو حجب سندًا يؤكد نصيبًا لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أي من الورثة الشرعيين”.
وتكون العقوبة في حالة العودة الحبس الذى لا تقل مدته عن سنة.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان.
واستعرضت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 33 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بمنحة مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تحديث واستبدال بعض الأجهزة والمعدات، بهدف تحسين خدمات المركز الثقافي وزيادة رضا الزوار بالخدمات المقدمة والجودة الفنية، وسيتم التنفيذ بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومي ووزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني.