قال سامح عاشور، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إننا نواجه أكبر حملة عدوانية ضد المنطقة العربية ودولة فلسطين، تزامنا مع التدخل الأمريكي الصارخ بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مؤكدا أن هذا التدخل يهدد القضية الفلسطينية ويحاول التعامل مع جميع القضايا بنفس المنطق اللاإنساني، معتبرا أن اتفاقيات السلام التي أُبرمت مع الكيان الإسرائيلي كانت مشروطة بوجود دولة فلسطين، مع التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة لها ضمن حدود عام 1967، وهو الحد الأدنى الذي يقبله الشعب العربي.

رفض القمع والتهجير وأهمية الموقف المصري الثابت

وأوضح «عاشور»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض القمع القسري داخل الأراضي المصرية، كان دفاعا عن الشعب المصري، وموقف ثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية مصرية، وأن أي محاولة للتلاعب بها يؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار مصر.

وشدد على أن التصريحات الاستفزازية ووسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية، التي تحاول تحريض الشعب ضد الرئيس السيسي، لن تؤثر في الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

الشعب المصري موحد في رفض التصفية

ولفت عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الشعب المصري في حالة من الوحدة الكاملة، مشيرا إلى الإجماع غير المسبوق على الموقف الرافض لأي تصفية للقضية الفلسطينية، أو القبول بأي حلول تهدف إلى الهروب من التزامات الكيان الصهيوني الدولية، مؤكدًا أن الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية، ويعتبر القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من قضايا الأمة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

نقيب الممثلين: الشعب المصري يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤيد قرارات الرئيس السيسي

قال أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن الرسالة التي يتم التعبير عنها اليوم ليست منه وحده، بل هي نبض الشارع المصري بأسره، مضيفًا أن الآلاف من المواطنين يشاركون في مسيرة مليونية رفضًا للتهجير القسري للفلسطينيين،

وأكد خلال تصريحات له على قناة «إكسترا نيوز»، أنه حان الوقت لكي يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في السلام العادل والآمن، موضحًا أنه مع الدولة المصرية ومع بيان وزارة الخارجية الذي يدعو إلى الوقوف مع حقوق الفلسطينيين.

معبر رفح يشهد توافد المواطنين في وقفة تضامنية

شهد معبر رفح توافد الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، حيث عبروا عن تضامنهم الكامل مع القيادة السياسية في رفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعت إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر والأردن، معتبرًا المشاركين أن هذه الدعوات تشكل تهديدًا لحق الشعب الفلسطيني في أرضه، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

مواقف حماسية ورفض قاطع لمحاولات التهجير

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية العديد من الهتافات، مثل «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض»، و«شعب مصر وراك يا ريس»، إضافة إلى «الشعب يؤيد رفض التهجير»، وقد رفرفت الأعلام المصرية والفلسطينية في الأجواء الحماسية التي أضافت مزيدًا من الدعم لمواقف الشعب المصري في رفض التهجير، وحمل بعض المشاركين لافتات دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين تأييدهم الكامل لقراراته في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

صلاة الجمعة في معبر رفح واستمرار الوقفة التضامنية

وأدى المشاركون صلاة الجمعة في معبر رفح قبل أن يستأنفوا وقفتهم التضامنية، مؤكدين رفضهم لمحاولات تهجير الفلسطينيين، وتأييدهم لقرارات الرئيس السيسي في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومنع إخلاء أراضيهم قسريًا، وشددوا على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين هي انتهاك لحقهم في تقرير المصير، وأن مصر لن تكون جزءًا من هذه الجريمة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الممثلين: الشعب المصري يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤيد قرارات الرئيس السيسي
  • مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: الموقف المصري من القضية الفلسطينية مبدأ غير قابل للتفاوض
  • صلاح حسب الله: الرئيس السيسي جسّد الموقف الشعبي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • ناجي الشهابي: الموقف المصري أحبط مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • ناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصري
  • «الإصلاح والنهضة»: ندعم الموقف المصري الواضح والحازم تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«الشيوخ»: لا يمكن التنازل عن الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: لا يمكن الحياد أو التنازل عن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية