مستشار اقتصادي: زيادة أسعار العقارات بسبب ارتفاع شريحة الشباب بالمملكة.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الرياض
أكد الأكاديمي والمستشار الاقتصادي الدكتور عبدالله بن ربيعان أن هناك ارتفاعًا شبه مستمر في أسعار العقارات بسبب زيادة الطلب.
وأوضح بن ربيعان خلال مداخلة له على قناة MBC في أسبوع: “هناك عدة عوامل، منها كبر حجم الشباب في المملكة، حيث تزيد شريحة الشباب عن 60%، وهؤلاء يدخلون سوق الإسكان خاصة في المدن الكبيرة مثل جدة والرياض”.
وأضاف: “في المدن الكبيرة لن تُحل الأزمة بشكل كبير ما لم تُنشأ ضواحٍ للمدن مثل باقي دول العالم، ونخلق شبكة قطارات تربط بين المدن الكبيرة والضواحي”.
ونصح ابن ربيعان من يريد شراء عقار أن يتروى بشكل جيد ويبحث عن الأحياء الأقدم لأنها مخدومة بشكل أفضل مقارنة بالأحياء الجديدة، ولا يرهق نفسه بالديون الكثيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1738346640558-1.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عقارات مستشار اقتصادي مملكة
إقرأ أيضاً:
بسبب جنون الأسعار.. زيادة الطلب على البيض الفردي في نيويورك
تشهد أكشاك نيويورك زيادة ملحوظة في الإقبال على شراء البيض بشكل فردي (البيضة الواحدة)، حيث أصبح هذا الخيار شائعاً بين السكان الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.
ومع استمرار زيادة تكلفة علبة البيض، لجأت العديد من الأسر إلى البدائل لتخفيف العبء المالي، وفقاً لما أفادت به وكالة "فرانس برس".
حلول مبتكرة
شهدت أسعار البيض في الولايات المتحدة زيادة كبيرة نتيجة تفشي إنفلونزا الطيور، التي تسببت في نفوق أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام.
ومع بلوغ متوسط سعر علبة البيض المكونة من 12 بيضة في نيويورك 8.47 دولار، أصبح شراء البيض بالحبة خياراً شائعاً للتعامل مع الغلاء، خصوصاً بين الطبقات العاملة.
التجار يستجيبون لاحتياجات الزبائن
استجاب بعض التجار لهذا التوجه من خلال بيع البيض بالحبة بدلاً من العلب الكاملة، بعدما لاحظوا معاناة الزبائن من ارتفاع الأسعار.
وفي هذا السياق، أشار أحد التجار، الذي يعمل في هذا المجال منذ أربعة عقود، إلى أن أسعار البيض لم تشهد هذا الارتفاع من قبل، مما دفعه لتقديم هذه الخدمة لتلبية احتياجات السكان في الأحياء ذات الدخل المحدود.
وفي مدينة نيويورك، التي تُعد من بين أغنى مدن العالم، يعيش جزء كبير من السكان تحت خط الفقر، مما جعل أزمة البيض تدفعهم للبحث عن حلول غير تقليدية.
حلول بديلة لمواجهة الأزمة
انتشرت طوابير طويلة للحصول على البيض المجاني الذي وزعته بعض الشركات، بينما ظهرت أسواق غير رسمية لبيع البيض بأسعار أقل.
وتمكنت الأزمة من تعميقها بسبب الاعتماد الكبير على عدد محدود من المزارع الكبرى في إنتاج البيض، مما أدى إلى تقلبات حادة في الأسعار.
ومع الزيادة الكبيرة في التكلفة بنسبة 96% خلال العام الماضي، بدأت الحكومة في النظر في إمكانية استيراد البيض من دول أخرى، فيما طالبت بعض الجهات بإجراء تحقيقات برلمانية لفحص أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.