انخفاض تاريخي في عدد المواليد بمصر لأول مرة منذ 15 عامًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، عن تسجيل انخفاض في عدد المواليد بمصر لأول مرة منذ 15 عامًا، مشيدًا بهذا التطور باعتباره إنجازًا غير مسبوق يستحق الاحتفال.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز» أن مصر عانت لعقود من معدلات مواليد مرتفعة، شهدت قفزة كبيرة منذ عام 2010.
دور الدولة في تحقيق هذا الإنجاز
أكد «الشيتاني» أن الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية عام 2014 كانت العامل الرئيسي وراء هذا الإنجاز.
وقال إن الرئيس وضع القضية السكانية على رأس الأولويات، وتناولها في الاجتماعات والمؤتمرات المختلفة بهدف اتخاذ إجراءات فعالة للسيطرة على الزيادة السكانية.
تركيز حكومي مستمر
وأشار إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت اهتمامًا غير مسبوق من قبل الحكومة للحد من معدلات المواليد بسبب الزيادة السكانية الكبيرة، والتي كانت تشكل تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جهود متكاملة للسيطرة على الزيادة السكانية
يأتي هذا الانخفاض كدليل على نجاح السياسات والإجراءات التي اعتمدتها الدولة، بدءًا من حملات التوعية وصولًا إلى دعم خدمات تنظيم الأسرة وتطوير البنية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر عبد الفتاح السيسي المواليد عاطف الشيتاني نجاح السياسات المزيد
إقرأ أيضاً:
صحة أبوظبي ومايكروسوفت تطلقان إطار عمل عالمي لـ التحليل الذكي للصحة السكانية
وقّعت دائرة الصحة - أبوظبي، مذكرة تفاهم، مع شركة مايكروسوفت، لتطوير أول إطار عمل عالمي متقدم لـ "التحليل الذكي للصحة السكانية"، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الحقيقي، في خطوة رائدة تسعى إلى بناء نظام صحي مرن يتنبأ بالتحديات ويستجيب لها قبل وقوعها.
وقع المذكرة كل من إبراهيم الجلاف المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة - أبوظبي ونعيم يزبك المدير العام لمايكروسوفت الإمارات.
وتأتي هذه المبادرة استجابة للتحديات التي تواجه النظم الصحية العالمية، وعلى رأسها التجزئة في البيانات وعدم القدرة على الاستجابة الفاعلة للأمراض المزمنة والمعقدة.
وتسعى أبوظبي من خلال هذا التعاون إلى تحويل مليارات نقاط البيانات الصحية إلى رؤى قابلة للتطبيق، تمكّن من اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة والتحليل الاستباقي.
ويعتمد إطار العمل على ركيزتين رئيسيتين، الأولى " التنبؤ الذكي" عبر إنشاء "توأم رقمي" يمزج البيانات السريرية والسلوكية والبيئية ليمكّن الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الأنماط غير الطبيعية والتدخل المبكر، والركيزة الثانية " الوقاية واتخاذ القرار" من خلال توصيات ذكية دقيقة يتم تخصيصها حسب الأفراد أو المجتمعات أو المناطق مما يعزز فعالية التدخلات الصحية ويضمن استجابات سريعة ومنسقة.
وأكدت الدائرة أن جميع البيانات ستُدار وفقًا لأعلى معايير الحماية والخصوصية بما يضمن أمن المعلومات الصحية وحمايتها من أي استخدام غير مصرح به تماشيًا مع التشريعات المحلية والدولية ذات الصلة.
وقال سعادة إبراهيم الجلاف، إن أبوظبي تؤمن بأن مستقبل الرعاية الصحية يعتمد على الاستباقية والابتكار، وتمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة صحية قادرة على التنبؤ بالاحتياجات وتمكين الأفراد من حياة صحية طويلة المدى.
من جانبه قال نعيم يزبك إن هذا التعاون يعكس قوة الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الصحية، لافتا إلى أن مايكروسوفت تعمل مع دائرة الصحة – أبوظبي على تأسيس بنية رقمية صحية تستند إلى البيانات الدقيقة وتدفع نحو رعاية شخصية وتنبؤية.
وإلى جانب تطبيق النموذج داخل أبوظبي، ستقوم دائرة الصحة بمشاركة نتائج الإطار ورؤاه مع الجهات الدولية ذات الصلة، دعمًا لتطوير منظومات مشابهة حول العالم ما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار الصحي.