مناورات بين واشنطن وسول.. وزعيم كوريا الشمالية يعد الصواريخ للحرب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مع كثرة تهديدات كوريا الشمالية باستعدادها للحرب، بدأت جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين، مناورات عسكرية ضخمة، من المقرر أن تستمر 11 يوماً.
مناورات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبيةوقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الاثنين، خلال كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الوزراء بعد أيام من مشاركته في محادثات مع رئيس أمريكا واليابان، إنه في حال استمرار تهديدات زعيم كوريا الشمالية بالاستعداد للحرب وتجهيز الصواريخ، يزداد قوة التعاون العسكري الثلاثي مع أمريكا واليابان خلال الفترة المقبلة.
وشملت المناورات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، تدريبات طوارئ متنوعة، تتمثل في تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، إذ يشارك بها قوات الفضاء والبحرية والجوية الأميركية، وفقا للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
زعيم كوريا الشمالية يشرف على صواريخ كروز استعدادا للحربومن جهة أخرى، بدأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بمتابعة اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية، تزامنا مع المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، معتبرا ذلك تدريبا على الحرب.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الرسمية «يونهاب»، فإن خطوة الإشراف على صواريخ كروز، تأتي بهدف التحقق من القدرات القتالية والعسكرية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي، بالإضافة إلى تحسين قدرة العسكريين على تنفيذ بعض المهمات الهجومية في حرب حقيقية، إذ أن خلال تجربة الصواريخ أظهرت قصف الهدف بسرعة دون خطأ.
وقال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن الصاروخ يمتلك بقدرة عالية على الحركة وقوة ضاربة قوية، حيث إنه مستعد بشكل دائم للقتال في المواقف المفاجئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية صاروخ صواريخ كروز زعیم کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.