إسبانيا تنافس المغرب على استضافة نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، إن بلاده تنافس المغرب على استضافة المباراة النهائية لنهائيات نهائي كأس العالم 2030، المزمع إقامته في المملكة المغربية، بمعية البرتغال وإسبانيا، بملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد.
وفي هذا الصدد، قال لوزان خلال حديثه لبرنامج « إل كافيليتو »، « أريد إقامة المباراة النهائية في سانتياغو برنابيو، لأنه يقع في العاصمة الإسبانية، ويمتلك أكبر سعة جماهيرية في إسبانيا ».
وتدارك لوزان كلامه، بالإشارة إلى أن ملعب سبوتيفاي كامب نو الخاص ببرشلونة، بعد انتهاء تجديده، سيكون الأكبر بسعة 105,000 متفرج، مقارنة بـ 85,000 مقعد في برنابيو.
وأكد لوزان، في معرض حديثه، أن مدريد تظل الخيار الأول لاستضافة النهائي، موضحا أن المغرب أيضا ينافس من أجل هذا الهدف، لأنه يبني ملعبا بسعة 120,000 متفرج.
وختم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، تصريحاته خلال مروره عبر برنامج « إل كافيليتو » بالقول، « في الأيام المقبلة، لدي اجتماع مقرر مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، لكني أريد التحدث مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ».
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف أن هناك توجها لإقامة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم 2030 بالملعب الجديد بالدار البيضاء، دون أن يحسم بشكل نهائي في هذا الأمر.
وأوضح لقجع، في تصريح لراديو مارس، صباح يوم الخميس 5 أكتوبر 2023، أن « الهدف هو أن نعيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والإفريقي والعالمي، نهاية كأس العالم استثنائية عالمية إن شاء الله بالملعب الجديد بالدار البيضاء، الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس ».
كلمات دلالية الاتحاد الإسباني لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفائيل لوزان فوزي لقجع ملعب بنسليمان ملعب سانتياغو بيرنابيو نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإسباني لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ملعب بنسليمان ملعب سانتياغو بيرنابيو لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال
يحاصر المنتخب البرازيلي لكرة القدم حالة من الجدل بين الأوساط الإعلامية والجماهير وحتى بعض القطاعات السياسية، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن اللون المقترح للزي الاحتياطي لـ "السيليساو" في كأس العالم 2026.
جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديالوفي خضم الاضطرابات والتكهنات المحيطة بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب، نشأ الجدل بسبب تسريب نشره موقع "Footy Headlines" المتخصص، الذي زعم أن بطل العالم خمس مرات سوف يرتدي اللون الأحمر مرة أخرى - مع لمسات سوداء - بعد أكثر من قرن من الزمان، بعد أن ارتدى هذا اللون سابقًا بين عامي 1917 و1919.
وأكدت مجموعة (جلوبو) الإعلامية هذه المعلومات، مضيفة أن الزي الجديد سيحل محل اللونين الأزرق والأبيض التقليديين للزي الاحتياطي، وسيتم طرحه رسميا في مارس/آذار 2026، أي قبل أشهر من المونديال، الذي سيقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وأوضح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن الصور المتداولة لهذا الزي "ليست رسمية"، وأكد أنه لم يتم إصدار أي "تفاصيل حول الزي الجديد للمنتخب الوطني".
وذكرت المؤسسة الكروية في بيان "يؤكد الاتحاد التزامه بلوائحه ويفيد بأن مجموعة الأزياء الموحدة الجديدة لكأس العالم سيتم تحديدها بالتعاون مع شركة نايكي".
وبحلول ذلك الوقت، كان النقاش قد اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي وامتد إلى أبعد من ذلك، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الرياضة فحسب، بل شمل السياسة أيضا.
وقرر النائب البرلماني زي تروفاو، تقديم مشروع قانون يوم الثلاثاء لجعل استخدام الألوان الرسمية للعلم البرازيلي - الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض - إلزاميًا في جميع الكيانات العامة والخاصة التي تمثل البرازيل رسميًا.
وقال تروفاو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لن يكون علمنا، ولا زيّنا، ولا أي شيء من بلادنا باللون الأحمر!".
ومع ذلك، فإن قوانين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تنظم هذه المسألة بالفعل وتنص على أن الملابس الرسمية يجب أن تُصنع بألوان علم الاتحاد، والتي هي نفس ألوان العلم الوطني: الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض، دون أثر للون الأحمر.
وفي الصحافة، انتشرت أيضا بعض الانتقادات، حيث أكد المذيع جالفاو بوينو، أحد الشخصيات البارزة في الصحافة الرياضية البرازيلية، أن رؤية "السيليساو" بالقميص الأحمر سيكون "جريمة".
وأضاف "إنها إهانة كبيرة لتاريخ كرة القدم البرازيلية. أنا مستاء للغاية".