نائب يطالب بالترويج الواسع لفرص الاستثمار الصناعي في 152 منتجا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة الجهود التي يقوم بها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تأتي في إطار توفير بيئة تشجيعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لهذا القطاع المهم، وذلك بالنظر لدوره في توفير المزيد من فرص العمل لعدد كبير من فئات المجتمع ودوره في نمو حجم الصادرات المصرية والاقتصاد الوطنى، وزيادة قدرة الإنتاج المحلي على المنافسة بمختلف الأسواق العالمية، بما يسهم في زيادة حجم المشروعات على النحو الذى يلبى احتياجات رواد الأعمال من شباب الوطن فى القطاع الخاص.
وأضاف عضو مجلس النواب فى بيان صحفى له ، أن الاهتمام الرئاسي بالمشروعات الصغيرة جاء بصفتها إحدى القنوات الأساسية فى تحفيز الشباب على إطلاق مشروعاتهم من خلال إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبما لها من دور محوري ومكمل للمشروعات الكبرى بصفتها المكون الأساسي والمغذي لعدد كبير من المشروعات، إذ أن تنميتها ودفع عجلة الإنتاج بها سيكون له أثره الإيجابي في خفض فاتورة الواردات، موضحا أن تناول الاجتماع الأنشطة التي يقوم بها الجهاز لدعمها، يعكس ما يضعه الرئيس من أهمية لتوفير كافة السبل اللازمة للنهوض بها وتعظيم قدراتها لاسيما عن طريق تفعيل السياسات والقوانين اللازمة، وتقديم الخدمات المالية وغير المالية، علاوة على مشاركة الجهاز في المبادرات القومية المتنوعة على امتداد الجمهورية، على رأسها مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، ومبادرة دعم القطاعات الصناعية الصغيرة الواعدة والتنافسية على مستوى المحافظات.
وقال "عمار"، إن توجيه الرئيس بدعم عملية التحول الرقمي بالمنظومة، وتحقيق الشمول المالي، والاعتماد على الاقتصاد الأخضر، سيكون له دوره في تطوير الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، بالتزامن مع يوليه الرئيس من اهتمام للتركيز على قطاعي الصناعة والزراعة، في إطار الخطة الشاملة لتعميق التصنيع في مصر وزيادة الصادرات الصناعية والزراعية، وهو ما يعكس حرصه على دفع قطاع الصناعة إلى آفاق آخرى، وتحقيق رؤى توطين الصناعات الحديثة لتقليل الفجوة الاستيرادية وفتح أسواق جديدة للصادرات، وذلك انطلاقا من كون الصناعة هي المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية، وأهميتها في تحقيق الاستغلال الأكثر كفاءة وفاعلية للموارد وربطها بسلاسل الإنتاج المتكاملة.
وأكد أن الرئيس حرص خلال الفترة الماضية على إصدار الكثير من الاجراءات التيسيرية لتخفيف الأعباء عن المستثمرين والمصنعين وحتى تسهم في تنشيط عجلة الإنتاج والاستثمار فى مختلف القطاعات الاقتصادية، بما تحمله من فرصه لجذب الشركات الكبرى واستقطاب المصنعين للسوق المصرية لضخ مشروعات مستدامة تدر عوائد تنموية إيجابية، كما تم افتتاح 17 مجمع لتوسيع مساهمات القطاع الصناعي وإطلاق مبادرة ابدأ الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتعثرة إذ تؤكد إنجازاتها في فترة وجيزة من تدشينها على أنها ذراع تنموي مهم في توطين صناعات استراتيجية لأول مرة في مصر، ودعم مستهدفات التحول لمركز صناعي إقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، مطالبا بضرورة خروج القائمة التي أعلنتها الحكومة بـ 152 مُنتجاً للنور ووضع خطة فعالة للترويج لها على أوسع نطاق لتوطين المزيد من الصناعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة الصادرات المصرية الإنتاج المحلي الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
سعود الرحبي: نطمح لتوسيع خدماتنا وتحقيق المزيد من الابتكار في القطاع
قرَّر سعود بن علي الرحبي في عام 2022، أن يخطو خطوة جريئة نحو تأسيس شركته الخاصة "تأثير للتجارة والخدمات الفنية"، التي بدأت كمشروع صغير يهدف إلى بناء وحدات سكنية، لكن مع مرور الوقت بدأ سعود يفكر في تطوير الشركة وإدخال أحدث التقنيات في عالم البناء.
بفضل إصراره ورؤيته الطموحة، تحوّلت شركته من مجرد نشاط في مجال البناء التقليدي إلى مؤسسة رائدة تستخدم المعدات الحديثة وتقنيات البناء المتطورة. اليوم، تعد شركة تأثير واحدة من الشركات التي تقدم خدمات مبتكرة في مجال البناء والصيانة، مثل قواطع السيراميك الحديثة ومعدات ربط الحديد المتطورة. هذا التحول جعل شركته تبرز عن باقي المنافسين في السوق، وجذب ثقة العديد من العملاء الذين أصبحوا يفضلون الجودة العالية والعمل الاحترافي.
في بداية الطريق، واجه الرحبي العديد من التحديات، خاصة في مجال تأهيل وتدريب العمالة المناسبة، ولكن لم يكن هذا عائقا أمام طموحاته؛ فقد ساعدته هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تجاوز هذه الصعوبات من خلال الدورات التدريبية والبرامج المساندة التي أهّلته لدخول سوق العمل بثقة.
تقدم شركة تأثير العديد من الخدمات المتنوعة التي تشمل أعمال البناء والصيانة العامة، بالإضافة إلى نظافة المباني، كما تتميز باستخدامها لأحدث المعدات والتقنيات في مجال البناء، مما يجعل كل مشروع تنجزه الشركة يتميز بالجودة والاحترافية العالية.
لم يكن النجاح الذي حققته شركة تأثير وليد الصدفة، بل هو نتاج جهود كبيرة ودعم مادي ومعنوي، من أبرز ما ساعد الشركة في النمو هو الاتفاقيات المهمة التي أبرمتها، مثل إنشاء مبنى تجاري في سوق السمك بولاية بدبد، إضافة إلى أعمال الصيانة في بعض المدارس الحكومية.
ومن أبرز المشاركات التي خاضتها الشركة كانت في "حديث المصعد"، وهو حدث تنافسي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على مشاريع في الأحياء السكنية المستقبلية. ضمن هذا الحدث، تم ترشيح شركة تأثير من بين 40 شركة مشاركة، ما شكّل خطوة مهمة نحو التوسع والتعاون مع المستثمرين في المشاريع الحكومية.
ويطمح الرحبي إلى تطوير الشركة أكثر، ضمن خططه المستقبلية، إذ يهدف إلى إضافة خدمات جديدة مثل تمديدات الغاز للمباني، بالإضافة إلى بيع وتركيب وصيانة أنظمة الإطفاء والإنذار. وتحدث قائلا: تعد توصيات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أبرز العوامل التي ساعدت في دفع عجلة تطور الشركات العمانية الصغيرة، بما في ذلك شركة تأثير، فهذا الدعم كان له تأثير إيجابي في تعزيز تنافسية الشركات ودخولها إلى سوق العمل بكل قوة.
قصة سعود الرحبي وشركة "تأثير للتجارة والخدمات الفنية" هي نموذج حي لرائد أعمال عماني استطاع تحويل فكرة بسيطة إلى شركة ناجحة تسهم في بناء وتطوير المجتمع العماني، بفضل طموحه الكبير وإصراره على استخدام أحدث التقنيات وتقديم خدمات متميزة، وأصبح له دور مهم في قطاع البناء والخدمات الفنية في سلطنة عمان.