أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقتل امرأة فيما يشتبه أنه هجوم لفلسطينيين بالرصاص قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وقال الجيش في بيان إنه أقام حواجز على الطرق ويبحث عن المشتبه بهم الذين قال إنهم أطلقوا الرصاص من سيارة عابرة على مستوطنة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة رجل بجروح خطيرة وجرى نقله إلى المستشفى.

وأفادت منظمة نجمة داوود الحمراء بوقوع إصابات قرب الخليل في إطلاق نار، وقالت إن "قوات أمنية هرعت إلى المكان"، وفق مراسلة الحرة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيا واحدا أو عدة فلسطينيين مشتبه بهم أطلقوا النار على رجل وامرأة من مركبة عابرة.

ومن جانبه، أشاد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المحاصر بالهجوم، ووصفه بـ"رد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يحرقون أراضي الفلسطينيين شرق رام الله (شاهد)

قامت مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، بحرق أراضي الفلسطينيين في قرية "ترمسعيا" شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، ما أدى إلى اشتعال مساحات واسعة منها، دون أن تنجح محاولات إطفائها.

وقال رئيس بلدية قرية ترمسعيا شرقي مدينة رام الله، لافي أديب، إن "مستوطنين أحرقوا أراضي المواطنين في القرية، ولا نستطيع السيطرة على الطريق".

وأكد أديب أن "النيران لا زالت مشتعلة بقوة في عشرات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) بمناطق سهلية فيما طاقم الدفاع المدني الفلسطيني لا يستطيع السيطرة".

وأشار إلى أن "المستوطنين يمنعون منذ شهور المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، ما أدى إلى تكاثر الأعشاب في الحقول المزروعة بأشجار الزيتون".



وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، صعَّد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش من عملياته في الضفة الغربية، مخلفا 561 شهيدا ونحو 5 آلاف و300 جريح، و9 آلاف و510 معتقلين، ووفق معطيات رسمية الفلسطينية.



واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فإن ما يقارب نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، وبما لا يشمل القدس المحتلة.

وقالت حركة "السلام الآن" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أضفت الشرعية القانونية على ثلاثة بؤر استيطانية عشوائية، في الضفة الغربية المحتلة. وذلك في إشارة إلى المستوطنات الصغيرة التي يقيمها عدد من المستوطنين على أراض فلسطينية خاصّة، دون موافقة من حكومة الاحتلال.

وأضافت الحركة الإسرائيلية، عبر بيان نشرته الخميس الماضي، أن "المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية، أضفى الشرعية القانونية لثلاث بؤر استيطانية عشوائية (غير قانونية)، هي: محانيه غادي، وجفعات حنان، وكيديم عرافا"، من دون أن تقوم بتحديد مواقعها بالضبط.

وأشارت الحركة نفسها، إلى أن "مجلس التخطيط الإسرائيلي قد صادق كذلك على بناء 5 آلاف و295 وحدة استيطانية، في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية"؛ فيما وجّهت عدد من الدول، الأسبوع الماضي، جُملة انتقادات إلى قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك عقب إقامتها دون موافقة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملات اعتقال بالضفة الغربية
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة أكبر عدد من البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية
  • هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 15 فلسطيني بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • مستوطنون يحرقون أراضي الفلسطينيين شرق رام الله (شاهد)
  • تطورات العدوان.. إصابة 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في رام الله
  • شهيد و4 جرحى في اقتحام الاحتلال لقرية غرب رام الله
  • شهيد و3 جرحى جراء إطلاق الاحتلال النارعلى فلسطينيين غرب رام الله
  • 7 شهداء في جنين والمقاومة تتوعد بالتصعيد في الضفة الغربية