مستقبل وطن يثمن الحشد الشعبي الجارف في رفح لرفض التهجيرالتنسيقية: التلاحم الشعبي يُجسد أصالة الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينيةمبدأ غير قابل للتفاوض.. الشعب الجمهوري يثمن التوافد الشعبي برفح«الجبهة الوطنية»: التوافد الشعبي على معبر رفح تأييد لموقف القيادة المصرية برفض مخططات التهجيرتحالف الأحزاب المصرية: لا نقبل المساومة على حقوق الفلسطينيينحزب الاتحاد: المصريون في رفح أكدوا أن مصر ستظل عصية على أي مخططات للتهجير

أكدت الأحزاب المصرية تقديرها الكبير للحشود التي خرجت اليوم أمام معبر رفح، في وقفة تضامنية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الشأن.

وثمن حزب مستقبل وطن التوافد الشعبي من المصريين منذ فجر اليوم إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، تأييدا لموقف القيادة السياسية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومي المصري والتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن.

وذكر بيان للحزب أن القيادة السياسية المصرية لطالما حذرت من انسداد المسارات المؤدية لتسوية سياسية شاملة، وإذ تدعو رؤية الدولة المصرية إلى السعي الجاد لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن تهجير الشعب الفلسطيني يعد ظلما ولا يمكن ان تشارك مصر فيه.

وشدد مستقبل وطن على أن التوافد الشعبي اليوم الي معبر رفح، يعكس إجماع الرأي العام المصري على الرفض القاطع لمخططات التهجير والاصطفاف خلف القيادة السياسية في موقفها الدقيق بين الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية ومحددات الأمن القومي المصري، ويمثل رسالة واضحة المعاني والدلالات للمجتمع الدولي.

وثمن حزب الشعب الجمهوري التوافد الشعبي على معبر رفح البري، للتعبير مُجدداً عن دعمهم لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومُؤسسات الدولة المصرية تجاه أي مُقترح لتهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال.

وأضاف الحزب في بيان “هذا يؤكد أن الموقف المصري مبدأ غير قابل للتفاوض ويُعبر عن يقين يستقر في ضمير الأمة، ويُمثل ثابتاً من الثوابت التي تجتمع عليها”.

وأكد حزب الشعب الجمهوري مُجدداً  دعمه الكامل لما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي ومُؤسسات الدولة المعنية من إجراءات وتدابير لصون الأمن القومي المصري، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المُستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وأن هذا السبيل الأوحد للوصول إلى سلام شامل دائم يحفظ أمن واستقرار المنطقة.

وأشاد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - بالتوافد الشعبي من مختلف أطياف الشعب المصري على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ صباح اليوم؛ لتأييد موقف القيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والحازم إزاء القضية الفلسطينية، والرفض القاطع لأي مخططات أو محاولات غير مقبولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.

وأكد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن مصر صاحبة التاريخ والمواقف الثابتة، لن تسمح بأن تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني، كما لن تقبل بأن تكون شاهدا على أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها، باعتباره ظلما لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.

وأضاف حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن القيادة المصرية لطالما أكدت على حق الشعب الفلسطيني الكامل وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية، واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 7691 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين موقف الشعب المصري العظيم واستجابته الواعية للدعوات الوطنية الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، مشيرة إلى إن هذا التلاحم الشعبي يُجسد أصالة الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأعربت التنسيقية عن إدانتها واستنكارها لكافة أشكال التهديد والضغوط التي تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر لن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس بسيادتها الوطنية وأمنها القومي.

وأكدت التنسيقية، دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية في أي قرار تتخذه لحماية الأمن القومي المصري، وصون الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحفاظ على استقرار المنطقة.

وأعلن تحالف الأحزاب السياسية، المكون السياسى الذى يضم 42 حزبا، رفضه المطلق لمحاولات الابتزاز ومخططات التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد التحالف في بيان له، أن مئات الآلاف من المصريين قالوا كلمتهم اليوم وأعلنوا من أمام معبر رفح تأييدهم لكافة القرارات التي يراها الرئيس عبد الفتاح السيسى مناسبة للحفاظ على الأمن القومى للبلاد وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار التحالف في بيانه، إلى أن الحشد التلقائى رسالة لإرادة شعبية من المصريين بكافة أطيافهم يؤكد أنه على قلب رجل واحد ولا يقبل المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية ويوجه رسالة إلى المجتمع الدولى بضرورة أن يفى بالتزاماته نحو احترام المواثيق الدولية وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ورفض المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية.

و أشاد حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بالموقف الوطني المشرف الذي جسدته الوفود الشعبية أمام معبر رفح، مؤكدًا أن هذا الحشد الكبير يعكس رفض المصريين القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين، ويبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب المصري لن يقبل بأي حلول تأتي على حساب الأمن القومي المصري أو الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأكد الحزب أن هذا الموقف الشعبي كان ردًا قاطعًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى مخطط التهجير القسري، مشددًا على أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تسمح بفرض أي حلول تتعارض مع استقرار المنطقة. وجاءت هذه الحشود تأكيدًا على أن المصريين يدركون جيدًا أبعاد المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد الحزب على أن تكاتف الشعب المصري بكافة فئاته هو السبيل الوحيد لمواجهة أي محاولات للمساس بالأمن القومي، مشيرًا إلى أن هذا الاصطفاف الوطني يعكس وعي المصريين بحجم المخاطر التي تواجهها المنطقة، ويؤكد أن مصر كانت وستظل عصية على أي مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرارها.

وجدد حزب الاتحاد التأكيد على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، وستواصل موقفها الراسخ في دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تهجيرهم قسرًا أو تصفية قضيتهم العادلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح مستقبل وطن التنسيقية معبر رفح الان المزيد تصفیة القضیة الفلسطینیة الأمن القومی المصری للقضیة الفلسطینیة القیادة السیاسیة الشعب الفلسطینی الجبهة الوطنیة أمام معبر رفح الشعب المصری على حدود على أن أن هذا أن مصر

إقرأ أيضاً:

أوقفنا التهجير.. أحمد موسى: المساعدات الغذائية المقدمة لأهالي غزة خرجت من بيوت المصريين

قال الإعلامي أحمد موسى، الجيش المصري هو ملك شعبه والوحيد في العالم الذي لا يوجد به ( تجنيس ).

أكبر قوة عسكرية في المنطقة.. أحمد موسى: الجيش المصري يحمي ولا يسمح بالتهديدأحمد موسى مرحبا بالرئيس الفرنسي: أهلا وسهلا بضيف مصر الكبير


وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الجيش المصري يضم كل فئات وطبقات الشعب، معقبا: "أدافع عن الدولة المصرية بكل قوة وفخور بذلك".

وأشار إلى أن مصر قدمت أول مساعدات لغزة يوم 8 أكتوبر عام 2023، موضحا أن مصر أول وأكبر دولة تقف بوضوح وثبات مع القضية الفلسطينية، و75 % من المساعدات المقدمة لأهالي غزة من مصر.


وتابع: "كل المساعدات الغذائية المقدمة لأهالي غزة خرجت من بيوت المصريين.. ومصر وفرت العلاج لمصابي غزة داخل مستشفياتها"، مؤكدا: "مصر أوقفت تهجير أهالي غزة خارج أرضهم".

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: الشراكة «المصرية-الفرنسية» تشكل درعاً قانونيا ضد مخططات التهجير الفلسطيني
  • رئيس قوى عاملة النواب: القمة "المصرية الفرنسية الأردنية" خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • أوقفنا التهجير.. أحمد موسى: المساعدات الغذائية المقدمة لأهالي غزة خرجت من بيوت المصريين
  • إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • داعية مصري يدعو المصريين لـتحرير معبر رفح ويوجه رسالة إلى سوريا والأردن (شاهد)
  • الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • أبو العينين: الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير ويجب تنفيذ خطة مصر لإعمار غزة