شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة في افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تُقام بالمركز الثقافي ببورسعيد، تحت رعاية الدكتور مهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

حضر الافتتاح محب حبشي، محافظ بورسعيد؛ والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والسيد الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ؛ والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد؛ والإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام - المدير التنفيذي للمسابقة.

تشهد المسابقة مشاركة ٤٠ متسابقًا من ٣٣ دولة، وتستمر الاختبارات على مدار يومي السبت والأحد، على أن يُختتم الحدث يوم الاثنين المقبل بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز.

وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالحضور من الشخصيات العامة والمتسابقين، مشيدًا بحسن التنظيم والرعاية، ومؤكدًا أهمية هذه المسابقة السنوية التي تحظى برعاية سامية من الدولة، مبرزًا دورها في جذب المتسابقين من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن المسابقة تظل أحد الفعاليات الرئيسة التي تبرز اهتمام مصر بالقرآن الكريم، وتسهم في تعميم الثقافة القرآنية في أنحاء العالم كافة.
كما أشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن هذه النسخة تحمل اسم القارئ الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي ترك بصمة عميقة في قلوب المسلمين بصوته العذب وإحساسه الفائق أثناء تلاوته للقرآن الكريم. وتوجه وزير الأوقاف بالتحية إلى أسرة الشيخ المنشاوي، مؤكدًا أهمية إحياء ذكراه في مثل هذه المناسبات المميزة.

وفي سياق كلمته، وجه وزير الأوقاف رسالة دعم وتأييد وتضامن مع إخوتنا من الشعب المصري، الذين اصطفوا أمام معبر رفح، لتوجيه رسالة إلى العالم برفض شعب مصر العظيم تهجير الإخوة الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ودعا وزير الأوقاف الإخوة الفلسطينيين إلى الثبات والتمسك بالبقاء على الأرض الفلسطينية، ومشددًا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته، عبر عن دعمه الكامل لهذه الفعالية، التي تؤكد دور مصر الريادي في الحفاظ على التراث القرآني، وتعزيز القيم الإنسانية والجمالية من خلال القرآن الكريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الديار المفتي والأستاذ الدکتور وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزارة الأوقاف تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى

أدانت وزارة الأوقاف بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في تصرف استفزازي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.

وأكدت وزارة الأوقاف أن ما تقوم به إسرائيل من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، الذي هو مكان عبادة خالص للمسلمين، يمثل تجاوزًا سافرًا للقانون الدولي ويتناقض مع الشرعية الدولية. هذه الأفعال المتطرفة لا تضر بالسلام فقط، بل تسهم في زيادة حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد السلم والأمن الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته في اتخاذ مواقف رادعة وفعّالة لوقف هذه التصرفات الاستفزازية. كما تحذر من أن السكوت عن هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع واندلاع موجة غضب واسعة قد تتسبب في تداعيات خطيرة.

وأكد بيان وزارة الأوقاف ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس، وأن أي مساس بهذه المقدسات سيكون له تداعيات سلبية على الاستقرار في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ختام مسابقة عيد الفطر للرماية على ميدان فريق الأخضر بالمضيبي
  • وزير الأوقاف يحيي ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق
  • وزارة الأوقاف تُدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
  • وزارة الأوقاف تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن بصلالة
  • وزير الأوقاف: ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي
  • اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.