ولي العهد رئيس الوزراء: حمل أمانة تنفيذ توجيهات جلالة الملك بأن يكون المواطن في قلب التنمية شرف وواجب لكل أعضاء فريق البحرين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواصلة تبني المبادرات التي تسهم في إنجاز محددات وتطلعات التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها على صعيد البناء والتطوير، لافتاً سموه إلى أن حمل أمانة تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بأن يكون المواطن في قلب التنمية ومحورها وغايتها الأساسية شرف وواجب لكل أعضاء فريق البحرين الواحد.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة التي رفعت لسموه الاستعراض الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي تم تقديمه في منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المُستدامة لعام 2023 الذي أقيم بعنوان «تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات»، حيث أشار سموه إلى حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الدولية الموجهة نحو التنمية المستدامة، معرباً سموه عن الاعتزاز بما حققه فريق البحرين بعمله التكاملي وبروح الفريق الواحد على صعيد تنفيذ أولويات خطة التعافي الاقتصادي والتي ظهرت آثارها الإيجابية على مستوى مؤشرات النمو الاقتصادي.
ونوه سموه بما تمتلكه مملكة البحرين من تجربة متقدمة وعريقة في مجالات التنمية المستدامة، لافتاً سموه إلى حرص المملكة على دعم جهود المجتمع الدولي ومبادرات الأمم المتحدة في تحقيق الأهداف التنموية ومواصلة تبني هذه الأهداف ضمن المشاريع الوطنية التنموية، مشيدا بالجهود التي تم بذلها من قبل الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية في تحقيق الأهداف وإعداد الاستعراض الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها أشادت سعادة وزيرة التنمية المستدامة بدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتبني المبادرات التي تجعل مملكة البحرين دائماً مواكبة للمستجدات على الصعيد التنموية بما يسهم في خلق الفرص النوعية أمام أبناء الوطن وتلبية متطلباتهم على مختلف الأصعدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: اعتمدنا خلال يناير موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة.
وقال سموه: “اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم… وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات.”
وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: “خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين… ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة “وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار”.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الاسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: “هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط … يستحق المواطن الخدمة الأفضل… والحياة الأفضل… والمستقبل الأجمل بإذن الله.”
رؤية مستقبلية متكاملة للقطاع الإسكاني.
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية.
ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين وتوفير كافة سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن.
تمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز من مكانة الدولة كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية.وام