توافد أعداد كبيرة من المصريين أمام معبر رفح لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تواصل الجماهير المصرية من مختلف الفئات والطبقات التوافد على معبر رفح البري، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين ودعمًا للموقف الرسمي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وحسب قناة القاهرة الإخبارية، يواصل المواطنون قطع مئات الكيلومترات للوصول إلى المعبر، مؤكدين رفضهم الكامل لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية والأردنية.
وأمام المعبر، تصدر المشهد لافتات وشعارات تؤكد على وحدة الصف المصري الفلسطيني، حيث يرفع المحتشدون لافتات تحمل عبارات مثل "لا للتهجير" و**"لا لتصفية القضية الفلسطينية"**، في رسالة واضحة على وعي الشعب المصري بمخاطر هذا المخطط، ورفضه القاطع لأي محاولات لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي خلف دمارًا واسعًا وأودى بحياة الآلاف.
دعم مطلق للرئيس السيسي وموقفه الثابتوجدد المتواجدون أمام معبر رفح دعمهم لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في أكثر من مناسبة رفض مصر القاطع لأي تهجير قسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن ذلك يمثل "ظلمًا لا يمكن أن نشارك فيه".
الرئيس السيسي شدد على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا يمكن التنازل عنه، مؤكداً أن أمن مصر القومي خط أحمر، ولن يتم السماح بأي إجراء من شأنه الإضرار به. وأضاف أن مصر تعمل مع الولايات المتحدة للوصول إلى حل عادل قائم على مبدأ حل الدولتين، رافضًا بشكل قاطع أي محاولات للالتفاف على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
و أشار الرئيس إلى أن ما يحدث في قطاع غزة من دمار ممنهج منذ أكثر من 14 شهرًا يهدف إلى جعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين ودفعهم قسرًا إلى الهجرة، وهو ما حذرت منه مصر منذ بداية التصعيد، مؤكدة أن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين لن يلقى سوى الرفض المطلق من الشعب والقيادة المصرية على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر رفح غزة رفح الان المزيد تهجیر الفلسطینیین معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين
كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم "الاثنين"، عن تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضا من دولة عربية للمساعدة في تهجير الفلسطينيين من غزة، وهو المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي أعلنت مصر رفضه إلى جانب الدول العربية ودول أخرى حول العالم.
تهجير الفلسطينيين من غزةوقالت مجلة "أمريكان ثنكر" الأمريكية إن رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، قدم مقترحا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتضمن موافقة ليبيا على استضافة ما بين 100 إلى 200 ألف من سكان قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن مقترح الدبيبة يُعد الأول من نوعه لدولة إسلامية، خاصة بعد رفض كل من مصر والأردن لخطة أمريكية مماثلة لاستقبال لاجئين فلسطينيين من غزة.
الدبيبة يسعى لتهجير الفلسطينيينوكشف التقرير السبب الذي دفع الدبيبة إلى تقديم هذا المقترح، هو سعيه إلى كسب تأييد ترامب، مما قد يساعده في إجراء انتخابات جديدة توحد ليبيا وتفتح المجال للنمو الاقتصادي.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تطبق استراتيجية شراء العقود الآجلة لاحتياطيات ليبيا الضخمة من النفط والغاز الطبيعي، على غرار اتفاقيات المعادن في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن مقترح الدبيبة يبدو جادًا، خاصة في ظل استعداده للتفاوض بشأنه وتنفيذه، ولفت التقرير إلى أن نجاح خطة ترامب للشرق الأوسط يعتمد على قبول الدول الإسلامية استقبال سكان غزة.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الدبيبة قد يُستقبل في البيت الأبيض من قبل ترامب لمناقشة هذا العرض، معتبرًا أن هذا المخطط سيوفر لسكان غزة فرص عمل وحياة أفضل.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينكان الرئيس ترامب، أفصح في شهر يناير الماضي عن مقترح يفضي إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو الأمر الذي جوبه برفض قاطع من القاهرة وعمان، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تشارك في هذا المخطط الظالم.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية أكثر من بيان يكشف عن الموقف المصري الواضح والصريح ضد مخطط ترامب لإفراغ غزة من سكانه وهو الأمر الذي يفضي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.