شعار “لا للتهجير” طغى على المظاهرات.. آلاف المصريين يغادرون معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
انطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة.
وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية، أفاد بأنه منذ صباح اليوم، بدأ آلاف المواطنين المصريين بالتوافد إلى هذه الساحة منذ الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا بتوقيت القاهرة، حاملين شعارًا واحدًا: "لا للتهجير".
ولفت إلى أنهم كانوا يرفضون تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أو إلى المملكة الأردنية أو أي دولة أخرى، وذلك ردا على الدعاوى الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب والمخططات الإسرائيلية في هذا الشأن.
ولفت إلى أنهم رفعوا شعارات "لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"لا لتهجير الفلسطينيين"، مؤكدين على حقهم في البقاء على أرضهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ثم غادر المتظاهرون بعد أن استمروا في التعبير عن مطالبهم منذ الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً.
وواصل أن المشهد الآخر، فهو داخل المعبر، حيث قامت مصر للمرة الأولى منذ تسعة أشهر بفتح معبر رفح من الجهة الفلسطينية، ما سمح بمرور الفلسطينيين، وخاصة المصابين والجرحى، إلى الأراضي المصرية، ومع ذلك، لم يُسمح بمرور أي من المرضى أو الجرحى الفلسطينيين خلال ساعات النهار.
وأكد أن معبر رفح من الجانب المصري مجهز تمامًا لاستقبال عشرات المصابين المتوقع وصولهم. من المتوقع أن يصل حوالي 50 مريضًا وجريحًا من مختلف الأعمار والإصابات إلى الأراضي المصرية صباح يوم غد.
وأكمل أنه في الجانب الفلسطيني، أعلنت السلطة الفلسطينية عن تعيين أحد مندوبيها لمراقبة الوضع في المعبر، كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن نشر مراقبين في الجانب الفلسطيني، وذلك وفقًا للاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ولفت إلى أننا على أعتاب ساعات قليلة قبل أن يُفتح معبر رفح مجددًا أمام الجرحى والمصابين الفلسطينيين، الذين سيتوجهون إلى المستشفيات المصرية.
وأوضح أنه كان من المقرر فتح المعبر يوم السبت أو الأحد المقبلين، لكن تم تقديم الموعد بسبب الدفعة الثالثة من المحتجزات الإسرائيليات، وبالتالي، تقرر فتح المعبر من الجانبين المصري والفلسطيني صباح يوم غد السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح البري الحدودي معبر رفح رفح قطاع غزة غزة السيسي الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الازدحامات التي تطول إلى ست ساعات تدفع مليلية إلى توسعة المعبر الحدودي من أجل "توفير ظروف كريمة" للعابرين إلى المغرب
رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، يقترح تحسين الخدمات على الحدود مع المغرب، مشيرًا إلى فترات الانتظار الطويلة التي تصل إلى ست ساعات، ويعلن عن إجراءات لتحسين أوضاع العابرين، بما في ذلك احتمال نزع ملكية الأراضي.
قال رئيس مدينة مليلية المستقلة، خوان خوسيه إمبرودا، إنه لا يريد « فرض سلطة القانون » لكنه أكد الحاجة إلى « تحرك قوي لتحسين جودة الخدمات » عند المعبر الحدودي، بما يشمل الرعاية الصحية، والمأوى، ودورات المياه، مشيرًا إلى أن الانتظار لعبور الحدود إلى المغرب قد يصل إلى ست ساعات.
وأعلنت حكومة مدينة مليلية (المحتلة) عن خطط لإنشاء مساحة بالقرب من الحدود مع المغرب بهدف « توفير حياة كريمة » للأشخاص الذين يعبرون إلى المملكة.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح إمبرودا أنهم يجرون محادثات مع مالكي أراضٍ قريبة من معبر بني أنصار للتوصل إلى اتفاق يتيح تخصيص هذه المساحة. وأشار إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيطلب نزع ملكية هذه الأراضي « لأغراض اجتماعية ملحّة ».
وقال إمبرودا: « لا أريد فرض القانون بالقوة، لكن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جذرية لتحسين الخدمات، مثل توفير الرعاية الصحية، والملاجئ، ودورات المياه. » كما لفت إلى أن العديد من الأطفال وكبار السن يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة داخل السيارات لعبور الحدود.
« الأوضاع غير مقبولة »وأكد رئيس المدينة أنه « لا يمكن قبول هذا الوضع »، موضحًا أن الانتظار لعبور الحدود سيرًا على الأقدام قد يستغرق ما يصل إلى ست ساعات.
وأضاف: « هذا الأمر يمثل مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في مدينة مليلية، لكن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة الوطنية. ومع ذلك، سنقوم بهذا الإجراء لأنه من العار أن نترك العديد من الأشخاص، الذين يأتون لكسب لقمة العيش وخدمة المدينة، في هذه الظروف المزرية. »
من جهة أخرى، سخر إمبرودا من تصريحات النائب الاشتراكي في مجلس مليلية، رافائيل روبليس، الذي وصف إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب بأنها « خطوة تاريخية ».
وقال إمبرودا متهكمًا: « الشيء التاريخي هو أن الحدود كانت تعمل بشكل طبيعي منذ عهد الملكة إيزابيل الثانية، مع كل الإجراءات الجمركية، حتى 1 غشت 2018، عندما جاء بيدرو سانشيز إلى الحكومة عقب مذكرة حجب الثقة غير العادلة ».
عن (مليلية هوي)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود معابر مليلية