صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تنشر صورة مثيرة للجدل للسيسي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية صورة مثيرة للجدل للرئيس عبد الفتاح السيسي في تقرير لها تتحدث فيه عن رفض السيسي تهجير الشعب الفلسطيني إلي مصر، وذلك تعقيبا علي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلي مصر والأردن، حيث قامت باستخدام صورة للسيسي مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، تعود إلي نوفمبر الماضي، رغم عدم ذكر اسم رئيسي في تقريرها.
وأثارت تلك الصورة تساؤلات حول غرض الصحيفة من نشر هذه الصورة في خارج سياق الموضوع، لاسيما أن إسرائيل تعتبر إيران عدوا لها، خاصة أنها علقت علي الصورة قائلة: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي بالرئيس الإيراني آنذاك إبراهيم رئيسي، في نوفمبر الماضي. وصرح السيسي مؤخرا أنه لن يتعاون مع تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد إيران من شأنه مواجهة هجوم طهران على إسرائيل."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي تهجير الفلسطينيين مصر الأردن إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور”.
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأضاف الرئيس السيسي: واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
مصر منارةً للإسلام الوسطي المستنيروتابع الرئيس السيسي، إن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وأكمل كلمته قائلا: وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.