حزب الأمــــة القومـــي: القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها ترتكب مجازر وإعدامات ميدانية بحق المواطنين في مدينة أم روابة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
مواصلة لجرائمها البشعة بحق المواطنين الأبرياء أرتكبت القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها جريمة يندي لها الجبين بحق الأستاذ الطيب عبيد الله رئيس الحزب بمحلية أم روابة ومدير التعليم بالمحلية واحد أعمدة التعليم بالمنطقة والذي افنى حياته في تعليم الأجيال وخدمة أهل المنطقة في جريمة وحشية هزت الضمير الإنساني وكشفت الوجه
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمــــة القومـــي
الأمانــــــة العامــــــة
تصريح صحفي
مواصلة لجرائمها البشعة بحق المواطنين الأبرياء أرتكبت القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها جريمة يندي لها الجبين بحق الأستاذ الطيب عبيد الله رئيس الحزب بمحلية أم روابة ومدير التعليم بالمحلية واحد أعمدة التعليم بالمنطقة والذي افنى حياته في تعليم الأجيال وخدمة أهل المنطقة في جريمة وحشية هزت الضمير الإنساني وكشفت الوجه الاجرامي لهذه القوات ، وقد منع المجرمون المواطنين من الاقتراب من جثمانه لأكثر من ثلاث ساعات وهو يسبح في دماءه ، وتتوارد الأنباء عن ارتكاب مجازر وإعدامات ميدانية مماثلة بحق المواطنين في المدينة.
إن حزب الأمة القومي يدين بشدة هذه الجرائم البشعة ويحمل قيادة القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها كامل المسؤولية عن كل هذه الإنتهاكات المروعة بحق المواطنين في المناطق التي تدخلها قواتهم والتي تستوجب المساءلة والمحاسبة، ويطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بالتحقيق في هذه الجرائم وتوقيف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ووقف هذه الإنتهاكات بحق ألمواطنين، كما يناشد المنظمات الحقوقية والدولية برصد هذه الجرائم وإدانتها والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها والمطالبة بتوفير الحماية للمواطنين الأبرياء ، الذين يتعرضون لاشد أنواع البطش والتنكيل والإرهاب.
ان هذه الافعال الإجرامية لايمكن التسامح معها وهي جرائم لا تصدر الا من منظومات إرهابية لاتعير اهتماماً لحياة الإنسان وكرامته ولا ولاتحترم القانون.
يناشد الحزب كافة القوي الوطنية والمجتمعية بتوحيد جهودها لإيقاف الحرب والتصدي لخطاب الكراهية والعنصرية وهذه الأفعال الإرهابية التي لاتمت لقيم الدين والأخلاق والاعراف السودانية بصلة
يعزي الحزب أسرة الحبيب الأستاذ الطيب عبيد الله وأهله و الأحباب بمحلية أم روابة ، ويعزي أسر الضحايا جميعا ويتضامن معهم ويترحم علي كل الشهداء ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين انه سميع مجيب.
الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٥م
الأمانة العامة لحزب الأمة القومي
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بحق المواطنین المواطنین فی أم روابة
إقرأ أيضاً:
سلاح التعليم الصيفي المرعب
يمانيون ـ تقرير || صادق سريع*
في أعذب فصول العام وبساط خضرة الصيف وندى قطرات نسيم الصباح وأصوات تُغاريد الطيور على فروع الأشجار وروائح عطر الزهور، تستقبل المدارس الصيفية النشء والشباب في عام صيفي جديد.
المدارس الصيفية هي البيئة الآمنة والحاضنة الإيمانية والروضة المحمدية والملاذ التربوي الآمن لتحرير الذات ورسم مستقبل الأمة وفق أسس تعليمية وتربوية وثقافة قرآنية والأحكام الربانية والمبادئ الأخلاق السامية التي تنظم حياة البشرية.
و”الحارس الأمين” للأجيال من الضياع في عالم اللهو والضياع والتيه في ظلمات الألعاب الإلكترونية وبرامج الجوال ومسخ أفلام الكرتون التي أنتجتها الآلة الإعلامية الغربية بشكل خاص لمخاطبة وتنمية قدرات أطفال المجتمع الغربي والعرب المتأسلمين.
ينظر لها أهل العلم كجبهة ثقافية مكتملة الأركان تحمل سلاح المعرفة والوعي لصد مكائد الحرب الناعمة وحملات التضليل التي تشنها ماكنات إعلام العدو الغربي على شريحتي النشء والشباب بشكل خاص، الذين هم أمل الأمة ومستقبلها.
بات الإهتمام بأنشطة المدارس الصيفية ضرورة ملحة في ظل الحملات المضادة والمؤامرات التي تستهدف الهوية الإيمانية والوطنية لدورها التربوي والثقافي والتوعوي في تحصين النشء والشباب بسلاح العلم المستنير ومعرفة الله والدين والرسول وحب الوطن والجهاد في سبيل الله ثم الوطن ونصرة المستضعفين.
برأي أساتذة التعليم العرب تكمن أهمية الأنشطة الصيفية بإعتبارها الوصفة التربوية لحل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية، مثل عقدة الخجل التي يعاني منها بعض الطلاب، من خلال دورها في صقل الشخصية وتعزيز الثقة بالقرب من الله أكثر ومعرفة سيرة نبيه محمد عليه الصلاة وأزكى التسليم.
وتعد فرصة ذهبية لتعليم النشء والشباب مهارات جديدة بطرق مبتكرة لتطوير القدرات وإكتشاف الذات والمواهب وتفريغ الضغوط النفسية وإخراج الطاقات السلبية التي أنتجتها سياسات دور التعليم النظامي.
إن”استثمار الفراغ الصيفي، تعزيز الوعي المعرفي، وتحصين الأمة من خبث الفكر الهدام وآفات الثقافات المنحطة، ومخاطر حملات الغزو الفكري والحروب الناعمة على النشء والشباب والفرد والأسرة والمجتمع الإسلامي بشكل عام”، عبارة عن مصفوفة تعريف مبسط للرسالة التي تحملها المدارس الصيفية.
إذا كان العلم هو ترياق سموم الجهل وخرافات العصر، فالمدرسة هي حاضنة الأجيال ومنبع العطاء وحامية الدين والعقيدة ونور البشرية من الظلمات، وهي الأم التي أعدت شعوب طيبة الأعراق، وقد قيل إن من فتح مدرسة أقفل سجناً.
مما ذكر أعلاه، تولي القيادة الثورية والسياسية والتربوية أهمية خاصة بالأنشطة الصيفية في موجهات خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كصرح تربوي لتحصين النشء والشباب والحفاظ على الهواية وتحرير الذات والفكر وتعزيز ثقافة القرآن والجهاد ونصرة مستضعفي الأمة لمواجهة المؤامرات الصهيو – صليبة على الشعوب العربية والإسلامية.
خلاصة الكلام، كان على الكيانات المتأسلمة في الداخل والخارج توجيه رسائل حملاتها المسعورة تجاه السموم الفكرية التي تروج لها مناهج التعليم في دول الغرب و”إسرائيل” في عقول الطلاب والمجتمعات الغربية ضد العرب والإسلام والأمة، لا تجاه مدارس الدورات الصيفية في المحافظات الحرة الواقعة في نطاق جغرافية حكومة صنعاء.
السياسية