أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أُثيرت مخاوف بشأن كويكب يُدعى "2024 YR4" أو كما يطلق عليه كويكب "أبوفيس"، الذي اكتشفه علماء الفلك مؤخرًا.
حقيقة إصطدام كويكب "أبوفيس" بالأرض في عام 2032ويقدر عرض هذا الكويكب بحوالي 55 مترًا، أي ما يعادل نصف طول ملعب كرة القدم، ووفقًا للتقديرات الحالية، هناك احتمال بنسبة 1% أو أكثر لاصطدامه بالأرض في عام 2032.
الأمر الذي دفع وكالة ناسا إلى إضافته إلى قائمة المخاطر التي تهدد الأرض، وفقا لما نشر في موقع “New York times”.
ومن الجدير بالذكر أن كويكب "أبوفيس" (99942 Apophis) كان قد أثار قلقًا مشابهًا في الماضي. في عام 2004، تم تصنيفه في المرتبة الرابعة على مقياس تورينو.
وحذّر الخبراء من احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2029. ومع ذلك، بعد دراسات وتحليلات مستفيضة، أكدت وكالة ناسا أن "أبوفيس" لن يشكل تهديدًا على الأرض لمدة 100 عام على الأقل.
حقيقة إصطدام كويكب "أبوفيس" بالأرض في عام 2032بالنسبة للكويكب "2024 YR4"، فإن البيانات الحالية ليست دقيقة بما يكفي للجزم بحدوث الاصطدام؛ حيث تم رصد هذا الكويكب لمدة 34 يومًا فقط منذ اكتشافه، مما يجعل تقدير مداره النهائي غير محسوم بعد.
ومن المتوقع أن يقترب كويكب "أبوفيس" مرة أخرى من الأرض في عام 2028، حيث ستكون فرصة أفضل لمراقبته وتحديد مساره بدقة أكبر.
و تواصل وكالات الفضاء العالمية، مثل ناسا، مراقبة الأجرام السماوية القريبة من الأرض وتحديث بياناتها باستمرار لتقييم أي تهديدات محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة ناسا كويكب أبوفيس كويكب أبوفيس عام 2032 المزيد
إقرأ أيضاً:
ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.
تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.