«الوطن» تكشف آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهاده: كونوا أبطالا مقاومين لأجل فلسطين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عقب إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الخميس، استشهاد محمد الضيف، قائد هيئة أركان الكتائب، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت التساؤلات حول رجل الظل الذي أرهق الاحتلال على مدار 30 عامًا من مطاردته ومحاولة الحصول على أي معلومة تساعد على اغتياله.
وكشفت «الوطن» عن آخر لقاء جمع محمد الضيف بأسرته، حيث التقى قائد هيئة أركان كتائب القسام بزوجته الأولى، منى حمدان «أم خالد»، وأبنائه خالد وحليمة، صباح يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، أي قبل يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهادهوقال نجله الأكبر، خالد، لـ«الوطن»: «أوصاني والدي في آخر لقاء بتقوى الله والتمسك بكتابه، والحفاظ على كل ذرة تراب من وطننا فلسطين، وقال: هذه أرضنا ومقدساتنا التي نقدم أرواحنا من أجلها، أريد منك أن تكون بطلاً مقاومًا، تقدم روحك لأجل قضيتك، وفي سبيل الله من أجل فلسطين والمسجد الأقصى ومسرى رسول الله».
وقالت زوجة قائد هيئة أركان كتائب القسام إنها عقب الحرب، وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المنزل الذي كانت تعيش فيه، انتقلت مع أبنائها للإقامة في إحدى مراكز الإيواء بمدينة غزة.
وأضافت أنها كانت تخفي هويتها نظرًا لحساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده أصبح بإمكانها الحديث عن علاقتها به، قائلة: «بعد استشهاد زوجي محمد الضيف، رحمة الله عليه، تمكنت لأول مرة من كشف هويتي والافتخار بأنني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي على مدار 30 عامًا».
وأوضحت أنها كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها، مثل «أم فوزي»، «أم فواز»، «أم حسام»، «أم السعيد»، «أم العبد»، بينما كان أبناء الشهيد يخفون هويتهم أيضًا: «يعني مثلا خالد كان اسمه فوزي ومعروف في الحارة بهذا الاسم عشان ما حد ينتبه إنه ابن القائد الضيف لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه»
وأشارت منى حمدان، الزوجة الأولى للضيف، إلى حياة الزهد التي عاشتها معه قائلة: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها، طبعا هاي الأمر بيعمل صدمة لناس كتير لأنهم بيتخيلوا إن عائلات وأسر القياديين عايشين حياة رفاهية داخل قصور».
ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، هو صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حركة حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتائب القسام محمد الضيف حركة حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.