تلقى الإعلامي مصطفى بكري مداخلات هاتفية، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، من قبل العديد من المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم تجاه موقف الرئيس السيسي من قضية تهجير الفلسطينيين لأراضي سيناء.

وخلال المداخلات الهاتفية التي أكد جميع المتصلين من الغربية والمحلة ومن سوهاج، أنهم يؤيدون موقف الرئيس السيسي وأن جموع الشعب المصري مستعدة للتجنيد في سبيل دعم الرئيس في موقفه النبيل تجاه القضية الفلسطينية وتجاه تهجير الفلسطينيين لأراضي سيناء.

وأكد أحد المتصلين بالإعلامي، أن الأعداد التي نزلت اليوم واحتشدت أمام معبر رفح اقتربت من المليون شخص، خرجت تأييدا لموقف الرئيس السيسي دون حتى أن يقول لهم أحد أخرجوا.

وكان من ضمن المتصلين السيدة سلوى الهرش، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المجاهد سالم الهرش، والتي توجه الإعلامي مصطفى بكري بالتحية والتقدير لها ولأهالي سيناء وللمجاهد الشهيد سالم الهرش الذي خرج أمام كل العالم في 1967 وأكد أن سيناء جزء من مصر، وأنه ليس لها زعيم سوى جمال عبد الناصر.

اقرأ أيضاًأقوى رد من مصطفى بكري على صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية «فيديو»

«مشهد تاريخي».. أقوى تعليق من «مصطفى بكري» على احتشاد آلاف المصريين رفضا للتهجير وتأييدا للرئيس

بعد رفض السيسي مجددًا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الشعب المصري مصطفى بكري بكري برنامج حقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار تهجير الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین الرئیس السیسی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟

ألمح الكاتب الأردني البارز ماهر أبو طير عن وجود نوايا لدى الأردن بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع فلسطين المحتلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.

أبو طير المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في الأردن، ذكر في مقال بصحيفة "الغد"، أن الأردن أبلغ الأميركيين مؤخرا أنه لن يسمح بأي تهجير من الضفة الغربية حتى لو أدى ذلك لإقامة الأردن منطقة آمنة-عازلة غرب النهر، بحيث لا يغادرها الفلسطينيون، في حال حدثت عمليات إسرائيلية تستهدف تهجيرهم نحو الأردن.

وأضاف "هذا يعني أن الأردن إذا اضطر أمام خطر التهجير أن يتدخل عسكريا، لإقامة هذه المنطقة، فهو سيفعل ذلك، أياً كانت النتيجة مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب".

وأكد أبو طير أن هذه معلومات مؤكدة ترتبط بما جرى على صعيد العلاقات الأمريكية- الأردنية خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف أنه إذا كان الأردن يركز كل موقفه واتصالاته بهدف "تعريب القضية الفلسطينية" وصياغة كتلة عربية قوية في وجه هذه المخططات، والاستثمار في الموقف المصري من مخططات التهجير في سيناء، ورفض مصر لذلك، فإن الأردن يستهدف أيضا ما هو بعد غزة، أو في ذات سياقها الحالي أي الضفة الغربية تحديدا.

وقال أبو طير إنه جرى إبلاغ الأمريكيين بأن الأردن وضع خططا جاهزة للتنفيذ الهندسي والعسكري في أي لحظة، غرب النهر، وفي الجهة الفلسطينية وقرب الحدود الأردنية، لإقامة مناطق آمنة أو عازلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الى الأردن، بحيث يبقون داخل فلسطين إذا حدثت محاولات إسرائيلية لتحريكهم من داخل الضفة الغربية الى الأردن، وهي محاولة قد تؤدي الى نشوب حرب إقليمية.

ونوه أبو طير إلى أن هذه التطورات لا تعني أن الأردن يقبل بأي إزاحة سكانية داخل الضفة الغربية، ويرفضها فقط نحو الأردن، حيث أن الموقف محدد وواضح، "أي بقاء الفلسطينيين في مدنهم وقراهم في كامل أرض الضفة الغربية، ومنع التهجير الداخلي، ومنع أي إزاحة سكانية داخلية، مع ما نراه من تهجير أكثر من 70 الف فلسطيني من مخيمات الضفة الغربية، وصولا إلى سيناريو التهجير الأكبر إلى الأردن، أو محاولة جر الأردن لإدارة ما يتبقى من أرض الضفة، في ظل ما نراه حاليا من محاولات السطو على أغلب المساحات الفارغة، او تفريغ المناطق المقدسة إسرائيليا".


وقال ماهر أبو طير إن "الفريق الحالي في الإدارة الأمريكية لا يعرف المنطقة جيدا، وأغلب من فيه ليسوا على صلة بملفات فلسطين، العراق، سورية، وغيرها من ملفات دقيقة، وربما يجذبهم الى هذه المنطقة النفط، واسرائيل، ولن يكون غريبا هنا أن تحتاج الإدارة الأميركية الى وقت طويل حتى تتعامل مع المنطقة بشكل صحيح، خصوصا، ان الادارة التي سبقتها دعمت حرب غزة، وهو ما تفعله الادارة الحالية، دون اي وصفة محددة لما يسمى حل الدولتين، لا على أساس سياسي، ولا جغرافي".

وقال أبو طير إن الجانب الفلسطيني الممثل بالسلطة عليه دور أساسي في مواجهة الأزمة في الضفة الغربية منعا لمزيد من التداعيات، مثلما أن عليها واجب التقدم بمشروع محدث لذات السلطة، وهيكلها السياسي، ولدورها في حكم غزة، وإعادة الإعمار، إذا استطاعت أصلا، في ظل كل هذا الضعف، وتحول السلطة إلى أداة أمنية وظيفية للاحتلال.

يشار إلى أن التحذيرات تتزايد من احتمالية إقدام الاحتلال الإسرائيلي على خطوة بتهجير الفلسطينيين قسريا من الضفة الغربية نحو الأردن، لا سيما بعد الدمار الشامل في مخيمات الشمال بطولكرم وجنين والذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • مصطفى بكري: وقف دخول المساعدات إلى غزة استهانة بما جرى الاتفاق عليه
  • مواطنون أمريكيون يقاضون إدارة الرئيس ترامب.. ما القصة؟
  • احتجاجات في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • السيسي وستارمر يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • دون تهجير.. الرئيس السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة سرعة بدء إعادة إعمار غزة
  • السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان سرعة البدء في إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • رفض تهجير الفلسطينيين والدعوة لحماية حقوقهم تتصدر رسائل الرئيس السيسي لرؤساء زامبيا وإيطاليا والنواب القبرصي