إهداءً لروحه.. طرح أغنية «سؤالك عليا» لـ محمد رحيم بعد 15 سنة من تسجيلها (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
في لمسة وفاء موسيقية، قرر المنتج ريتشارد الحاج طرح أغنية "سؤالك عليا"، التي سجّلها الملحن والمطرب الراحل محمد رحيم منذ أكثر من 15 عامًا، لكنها لم تخرج للنور حتى اليوم.
أغنية “سؤالك عليا” كتب كلماتها برهوم ثابت ولحنها محمد رحيم، أصبحت متاحة الآن عبر المنصات الرقمية، في إهداء خاص لروحه، وذلك مساء الجمعة 31 يناير الجاري.
كشف ريتشارد الحاج عن تفاصيل تعاونه مع محمد رحيم، مشيرًا إلى أنه وقع معه عقدًا لإنتاج ألبوم غنائي كامل عام 2008، لكن المشروع واجه بعض العقبات بسبب تأخر تسليم الأغاني، رغم حصول رحيم على حقوقه المادية بالكامل. وبرغم هذه التحديات، ظلت العلاقة بينهما تسودها المحبة والاحترام، حيث وصف رحيم بأنه شخصية لطيفة وهادئة.
بين اللحن والغناء.. صراع الموهبة والاختياركان محمد رحيم يعيش حالة حيرة فنية بين نجاحه كملحن وتألقه كمطرب، حيث لم يكن من السهل التوفيق بين العالمين. وفي عام 2010، وبعد محاولات عدة، نجح في تسجيل مجموعة من الأغاني، من بينها "سؤالك عليا"، التي يرى الحاج أنها ستكون ذكرى خالدة بصوته.
وأوضح المنتج أنه كان يؤمن بموهبة محمد رحيم كمطرب، وأنتج له أكثر من 10 أغنيات، منها "أجمل ما شافت عيني"، التي ظهرت ضمن ألبوم Nova Arabia، إلى جانب أغنيته الشهيرة "عارفة" التي حققت نجاحًا كبيرًا.
إحياء صوت لا يُنسىبطرح "سؤالك عليا"، يعود صوت محمد رحيم ليُطل على محبيه بعد سنوات من الغياب، في خطوة تمثل تكريمًا لمسيرته المميزة، وتأكيدًا على أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يظل حيًا في قلوب عشاقه مهما مرت السنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد رحيم الملحن محمد رحيم منصات رقمية أغاني محمد رحيم ألحان محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات، متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.
وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية 1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.
وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
وافتتح قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.
ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.