نقيب المحامين: ندعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن كامل دعمه وتأييده لموقف القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر والأردن.
الحل العادل للقضية الفلسطينيةوأشار نقيب المحامين إلى أن تصريحات التهجير هي بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأن التهجير ليس حلًا للقضية، مشددًا على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الشعب المصري أجمع يدعم القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
تضامن شعبيواختتم أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح اليوم، لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل رسالة واضحة تؤكد أن الدولة المصرية بكافة مكوناتها لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية للقضیة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
قالت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن احتشاد المصريين التاريخي على معبر رفح يُجسد وحدة الصف المصري خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد دائمًا أن مصر ستظل حامية للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل جهدها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت "علي" في بيان أن قرارات الرئيس السيسي في هذا الصدد تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين أو التلاعب بمصيرهم.
وأعلنت نائبة التنسيقية تأييدها لكل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستظل كما كانت دائمًا، شريكًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، موجهة التحية للشعب المصري الذي يُظهر دائمًا وعيًا وطنيًا وإنسانيًا، وتحية لقيادتنا التي تقود بكل حكمة وثبات في ظل هذه التحديات، مضيفة:"داخل البرلمان أكدنا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وانهارده بنقولها من معبر رفح زي الأسود أمننا خط أحمر والتهجير مرفوض".
وأشارت الدكتورة غادة علي، إلى أن الشعب المصري العظيم الذي احتشد اليوم بكل قوة وإصرار عند معبر رفح، يُعبر عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية العادلة له كل التقدير والتحية على صناعة هذا المشهد الوطني العظيم الذي يؤكد أن مصر، شعبًا وحكومةً، يتظل قلعة منيعة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدافع عن قضيته التي تُمثل قضية عربية وإنسانية بامتياز.
وأكدت نائبة التنسيقية أن المرأة المصرية بوصفها رمز القوى الناعمة في صدارة المشهد على معبر رفح دعما للقيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، لتبرهن للعالم أن الأسرة المصرية بأكلمها ترفض تصفية القضية.