تحذير من نشاط بركاني في منطقة أحد أكبر الثورات البركانية بالتاريخ
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
جزيرة سياحية شهيرة باليونان، تشهد ارتفاعًا كبيرًا في النشاط البركاني، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين، من أجل الابتعاد عن تلك المنطقة، وفقا لصحيفة independent البريطانية.
وعقدت وزارة أزمة المناخ والحماية المدنية في اليونان، اجتماعًا مع المسؤولين المحليين وفرق الاستجابة للكوارث أول أمس الأربعاء، بعد اكتشاف نشاط زلزالي بركاني داخل جزيرة كالديرا سانتوريني، بواسطة أجهزة الاستشعار عن بعد.
وتعد جزيرة سانتوريني ذات الشكل الهلالي، واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في اليونان، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، لمنازلها البيضاء وكنائسها الزرقاء.
أكبر الثورات البركانية في تاريخ البشريةكما كانت أيضًا موقعًا لأحد أكبر الثورات البركانية في تاريخ البشرية، والذي حدث في العصر البرونزي حوالي عام 1620 قبل الميلاد، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من الجزيرة وإعطاء سانتوريني شكلها الحالي.
ويُعتقد أن الثوران ساهم في تراجع الحضارة المينوية القديمة التي ازدهرت في المنطقة، وعلى الرغم من أنه لا يزال بركانًا نشطًا، إلا أن آخر ثوران ملحوظ حدث في عام 1950.
انفجارات ضخمة كل 20 ألف عاموقال إفثيميوس ليكاس، عالم الزلازل ورئيس اللجنة العلمية لمراقبة القوس البركاني اليوناني، على تلفزيون إي آر تي اليوناني يوم الخميس: «ما يجب أن ندركه هو أن بركان سانتوريني ينتج انفجارات ضخمة كل 20 ألف عام، لقد مرت 3000 سنة منذ الانفجار الكبير، لذا أمامنا وقت طويل للغاية قبل أن نواجه انفجارًا كبيرًا».
وأكد «ليكاس» إن النشاط البركاني يتزايد ويتناقص في هذا الوقت، وقد يتسبب في حدوث زلازل صغيرة.
وكان «ليكاس» من بين الذين حضروا اجتماع الأربعاء، الذي دعا إليه وزير الحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس، إلى جانب رئيس إدارة الإطفاء في اليونان، ونائب الوزير المسؤول عن التعافي من الكوارث الطبيعية والعديد من المسؤولين المحليين والإقليميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة بركان نشاط بركاني زلزال اليونان
إقرأ أيضاً:
"كريستوفر نولان يستعد لملحمة سينمائية جديدة.. تصوير The Odyssey في جزيرة أسطورية!"
يواصل المخرج العالمي كريستوفر نولان استكشاف العوالم السينمائية الملحمية، وهذه المرة مع فيلمه الجديد The Odyssey، المقتبس من القصيدة الإغريقية الشهيرة لهوميروس.
وكشفت تقارير حديثة، نقلًا عن Variety، أن بعض مشاهد الفيلم سيتم تصويرها على جزيرة فافينانا الإيطالية، المعروفة باسم "جزيرة الماعز"، والتي يُعتقد أنها المكان الذي هبط فيه البطل أوديسيوس وطاقمه بحثًا عن المؤن خلال رحلته الأسطورية.
ومن المقرر أن يبدأ التصوير أوائل عام 2025، باستخدام تقنية IMAX "الجديدة تمامًا"، وفقًا لما أعلنته Universal Pictures، التي وصفت الفيلم بأنه "ملحمة أسطورية". ومن المتوقع أن يُعرض الفيلم عالميًا في 17 يوليو 2026.
ويضم العمل كوكبة من النجوم، أبرزهم مات ديمون في الدور الرئيسي، إلى جانب توم هولاند، زندايا، آن هاثاواي، لوبيتا نيونجو، تشارليز ثيرون، وروبرت باتينسون.
يروي الفيلم قصة أوديسيوس، ملك إيثاكا، الذي يواجه تحديات هائلة في طريق عودته إلى الوطن بعد حرب طروادة، مستعرضًا موضوعات البطولة، الولاء، الذكاء، والصراع مع الإرادة الإلهية، في رؤية سينمائية واعدة من أحد أعظم مخرجي العصر.