اليونيسف: أكثر من 2 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة في النيجر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تقديرات اليونيسف تفيد بوجود حوالي 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة في النيجر يعانون من سوء التغذية قبل 26 تموز
أكثر من 2 مليون طفل في النيجر بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية في النيجر، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)،الاثنين، في ظل تصاعد الهجمات في البلاد وانعكاسه على الوضع الإنساني فيها.
اقرأ أيضاً : "إيكواس": تم تحديد موعد التدخل المحتمل في النيجر
وقالت اليونيسيف في بيانها إن الأطفال الذين تأثروا بشدة جراء الأزمة يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية.
وذكر البيان أن قبل الانقلاب العسكري الذي وقع في 26 تموز/ يوليو على الرئيس محمد بازوم، كانت تقديرات اليونيسف تشير إلى وجود حوالي 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة في النيجر يعانون من سوء التغذية، ومن بينهم ما لا يقل عن 430 ألف طفل يعانون من أشد أشكال سوء التغذية القاتلة.
وأشارت إلى أن أعداد الأطفال سترتفع إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وإذا تفاقم الركود الاقتصادي الذي يؤثر على الأسر والعائلات والدخل الشخصي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النيجر انقلاب افريقيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـتدخل سافر بالشأن الداخلي
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إن "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإن تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
وفي الـ19 من الشهر الحالي أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين، يتابعون ضمن ما يعرف بـ"قضية التآمر".
أحكام وانتقادات
وحاكمت السلطات التونسية 40 شخصية سياسية وإعلامية وحقوقية بتهم "التآمر على أمن الدولة وتكوين تنظيم إرهابي"، بينما تؤكد المعارضة أن القضية سياسية بامتياز، وتهدف إلى قمع الأصوات الرافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021.
وصدرت الأحكام وسط غياب المتهمين عن الجلسة التي رافقتها احتجاجات خارج مقر المحكمة، للمطالبة بعقد جلسة علنية بحضور المتهمين، حيث اعتبر المحتجون أن المحاكمة تفتقر لأدنى شروط العدالة والشفافية.
إعلانوفي 25 يوليو/تموز 2021، بدأ سعيد فرض سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، شملت حل البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء، وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وترى قوى سياسية ومدنية هذه التحركات "انقلابا على الدستور وترسيخا للحكم الفردي"، في حين يعتبرها مؤيدو الرئيس "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.