نقيب الأشراف من بورسعيد: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهد محمود الشريف نقيب الأشراف، اليوم، فاعليات افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية الثامنة لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
ووجه «الشريف»، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لحرصه على رعاية مسابقة بورسعيد الدولية الثامنة لحفظ القرآن الكريم، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد وجميع القائمين على المسابقة، مؤكدا أن تجمع المتسابقين من مختلف دول العالم للمشاركة فيها، دليل على اهتمام جمهورية مصر العربية بكتاب الله عز وجل وتأكيد على رعايتها وعنايتها لأهل القرآن الكريم.
وقال نقيب الأشراف: «من محافظة بورسعيد الباسلة، نعلن وقوفنا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييدنا المطلق في اتخاذ القرارات والإجراءات لحماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المنطقة».
وأكد أن جمهورية مصر العربية ستظل حارسًا أمينًا على القضية الفلسطينية، ولن تقبل بأي تهجير للشعب الفلسطيني أو تصفية القضية، وستتصدى بكل قوة لأي أعمال من شأنها زعزعة استقرار المنطقة.
واختتم: «أدعو المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء، وأن يجنبها ويلات الحروب، وأن يوفق قادتها لما فيه الخير والرشاد، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع».
وفي نهاية فعاليات الافتتاح، كرَّم اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، ومنحه درع المحافظة تكريمًا لدوره في نشر الوسطية والاعتدال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصفية القضية نقيب السادة الأشراف مسابقة بورسعيد الدولية مسابقة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات قد تتشابه في الرسم الكتابي لكنها تختلف تمامًا في المعنى عند النطق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن كلمة "السِّلْم" الواردة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (البقرة: 208) تعني الإسلام، أي الدخول الكامل في الدين واتباع تعاليمه.
وتابع "أما كلمة "السَّلْم" في قوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال: 61)، فتشير إلى المسالمة والصلح، أي قبول المعاهدة وعدم الحرب إذا كان الطرف الآخر يميل للسلم".
ولفت إلى أن كلمة "السَّلَم" بتسكين اللام كما في قوله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (محمد: 35)، فتعني الخضوع والاستسلام للعدو، وهو ما نهى الله عنه للمؤمنين، حيث يجب ألا يقبلوا بالهزيمة أو الخضوع وهم في موقف القوة.
وشدد "الجندي"، على أن التشكيل في اللغة العربية يغيّر المعنى تمامًا، مؤكّدًا أن قراءة القرآن بدون تشكيل قد تؤدي إلى فهم خاطئ للآيات.
ودعا المسلمين إلى تعلم اللغة العربية بدقة حتى يتمكنوا من تدبر معاني القرآن الكريم على الوجه الصحيح.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا