مصطفى بكرى: مخطط التهجير مصيره السقوط تحت أقدام المصريين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الإعلامى مصطفى بكرى إن عشرات الآلاف من المصريين يتواجدون أمام معبر رفح ليرفضون مخطط التهجير الذي مصيره السقوط تحت أقدام المصريين.
وأضاف مصطفى بكرى خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، المؤامرة على مصر كبيرة ويواجهها الرئيس السيسى ومؤسسات الدولة والشعب المصرى.
وتابع بكرى: الشعب المصرى العظيم يثبت كالعادة أنه يقف خلف القيادة السياسية وخلف بلده، معقبا:" الشعب كله بيقول تحيا مصر تحيا مصر".
وأشار مصطفى بكرى أن الشعب المصرى وقت الشدائد التى تواجه مصر ينسى أزماته ويصطف خلف القيادة.
وكان قال أيمن عماد، مراسل القاهرة الإخبارية، من معبر رفح، إن لا يزال المواطنون الذين قطعوا مسافات بمئات الكيلو مترات يقفون في هذه النقطة يعبرون عن رفضهم الكامل لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشارت إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية والأردنية.
وأضاف، أن الجميع أمام معبر رفح يرفع شعارات معظمها تشير إلى لا للتهجير وغير ذلك من الشعارات التي يكتب عليها لا لتصفية القضية الفلسطينية وهذه الشعارات تؤكد على وعي الشعب المصري للنوايا الأمريكية والإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وترك أراضيهم بعدما عانوا لأكثر من 15 شهرًا من الحرب المتواصلة من الإسرائيليين الذين لم يرحموا كبيرًا ولا صغيرًا وهدموا البيوت فوق رؤوسهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد مصطفى بكرى المزيد مصطفى بکرى
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.