إيران تحظر الممثلة سهيلة جولستاني من المشاركة بمهرجان روتردام السينمائي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مُنعت الممثلة الإيرانية سهيلة جولستاني، التي تلعب دور البطولة في الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار "The Seed of the Sacred Fig" للمخرج محمد رسولوف، من مغادرة إيران للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان روتردام السينمائي الدولي.
وتحدثت مديرة المهرجان فانجا كالودجيرسيك ضد حظر السفر، قائلة إن فريق المهرجان "حزين ولكن ليس مندهشًا" من منع الممثلة من مغادرة إيران.
وأضافت كالودجيرسيك في إشارة إلى فيلم رسولوف الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في كان: "إن مشاهدة رحلة محمد مع هذا المشروع الحيوي يعني أننا شهدنا مرارًا وتكرارًا العواقب الحقيقية لقول الحقيقة للسلطة.
وأضافت: "نحن نقف معها تضامناً ونأمل أن تحظى بدعم مجتمع السينما العالمي في هذا الوقت - فهي ضحية للقمع ورد فعل عنيف بسبب التحدث علناً، وهو ما يعرفه العديد من الفنانين جيدًا".
تدور أحداث الفيلم حول أحد القضاة والذي يعاني من جنون العظمة وسط الاضطرابات السياسية في “طهران”، وعندما تختفي بندقيته، يشتبه في زوجته وبناته، ويفرض إجراءات صارمة تؤدي إلى توتر الروابط الأسرية مع انهيار القواعد المجتمعية.
وكان رسولوف قد تعرض لهجوم من قبل الحكومة الإيرانية، حيث منعه من السفر إلى مدينة كان العام الماضي للمشاركة في لجنة تحكيم فيلم "نظرة ما"، وصادرت السلطات الإيرانية جواز سفره بعد تقديم "رجل النزاهة" في مهرجان تيلورايد وحكم عليه بالسجن، وجرى إطلاق سراحه مؤخراً بعد أشهر من الاعتقال بسبب حالته الصحية. وكان هذا ثالث حكم بالسجن عليه في إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان روتردام السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "