المبعوثة الأممية الجديدة: أتعهد بالعمل لتحقيق الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعربت وزيرة خارجية غانا السابقة، هانا سيروا تيتيه، عن امتنانها للثقة التي أولاها إياها الأمين العام للأمم المتحدة بتعيينها رئيسة للبعثة الأممية إلى ليبيا، متعهدة بالعمل مع جميع الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين في ليبيا، بالإضافة إلى زملائها في البعثة والإدارات والوكالات التابعة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في منشور نشرته تيتيه عبر حسابها الرسمي على منصة “فيسبوك” حيث أكدت أنها ستعمل بأقصى ما لديها من قدرات لإنجاز هذه المسؤولية الصعبة، معربة عن تطلعها للتعاون مع الجميع لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأشارت تيتيه إلى أهمية العمل المشترك مع كافة الأطراف الليبية “لتحقيق الأهداف المنشودة”.
وأعلن غوتيرش الجمعة الماضية تسمية تيتيه رئيسة للبعثة الأممية إلى ليبيا، وقد لاقى هذا الإعلان ترحيبا من جانب المجتمع الدولي والليبيين الذين يأملون في تحقيق سلام دائم، وقد أبرز المحللون قدرتها على التعامل مع المشهد السياسي المعقد وبناء الإجماع باعتبارهما من الأصول الرئيسية في دورها الجديد، بحسب “نيوز غانا”.
وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة الغاني كوفي عنان، “إن سجل هانا تيتيه يتحدث عن نفسه، وتعيينها هو شهادة على ثقة الأمم المتحدة في قدرتها على دفع تقدم حقيقي في ليبيا؛ ومع ذلك، فإن الطريق أمامها محفوف بالتحديات، وسوف يعتمد نجاحها على تعاون أصحاب المصلحة الليبيين والمجتمع الدولي” وفقا لـ “نيوز غانا”.
المصدر: حساب تيتيه على فيسبوك
المبعوثة الأمميةهانا تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المبعوثة الأممية هانا تيتيه
إقرأ أيضاً:
بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
ليبيا – بو الرايقه: حراك النويري يتجاوز التوافق الوطني ويهدد وحدة المؤسسات انتقاد لتحركات النويري خارج التوافق الوطنيأكد المحلل السياسي فيصل بو الرايقه أن التحركات التي قام بها نائب رئيس مجلس النواب، فوزي النويري، من خلال بيان منفرد، تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس التوافق الوطني بين مجلسي النواب والدولة، معتبرًا أنها تتجاوز الجهود التي تمت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على 170 نقطة بين الجانبين.
تحذير من تكرار تجارب سابقة فاشلةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح بو الرايقه أن لجوء النويري إلى خيارات سياسية سابقة أثبت فشلها في المؤتمر الوطني العام والبرلمان، لافتًا إلى أن غياب الأحزاب القوية في ليبيا يجعل من انتخاب برلمان جديد دون ضوابط سياسية عرضة لإنتاج مجالس هشة وضعيفة.
انتخاب رئيس بسلطة شعبية هو الحل الأمثلوأشار المحلل السياسي إلى أن الحل الأمثل يكمن في انتخاب رئيس يملك تفويضًا شعبيًا قويًا، ما سيمكنه من تحقيق الاستقرار السياسي، الذي سينعكس على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
دعم لرؤية عقيلة صالح واتفاق 6+6وأكد بو الرايقه أن البرلمان يقف متماسكًا خلف الجهود المبذولة في اتفاق لجنة 6+6، ورؤية المستشار عقيلة صالح التي لاقت ترحيبًا في مجلس الأمن، مشددًا على أن وجود قيادة تنفيذية واحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى الحالية.
إقصاء محتمل للنويري من مجلس النوابوفي ختام حديثه، أشار بو الرايقه إلى أن هناك احتمالًا لحراك داخل مجلس النواب لإقصاء النويري، مشددًا على أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هو الحل الوحيد لتجنب استمرار الانقسامات، مع ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية قوية قادرة على إدارة المرحلة القادمة بفعالية.