أثناء مشاركتها في مسابقة لحفظ القرآن الكريم.. وزير الأوقاف يكرم أسرة متسابقة لقيت مصرعها في حادث سير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها، وذلك خلال فعاليات المنافسات المحلية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وأوضح الإعلامي عادل مصيلحي، رئيس المسابقة، أن هذه الأسرة كانت تشارك في التصفيات المحلية، وأثناء عودتهم تعرضوا لحادث سير أودى بحياة المتسابقة سعاد رجب المزين ووالدتها عبير خطاب.
وخلال الفعاليات، تأثر المحافظ والوزير وبكيا عند مشاهدة آخر ما نطقت به المتسابقة من آيات الذكر الحكيم.
وفي لفتة إنسانية، قدم الوزير والمحافظ للأسرة القرآنية دعمًا ماليًا بقيمة 100 ألف جنيه، كما تم تكريم روح الفقيدة سعاد المزين ووالدتها، بالإضافة إلى تكريم شقيقتيها مريم وبراءة.
كما تم تكريم المصابتين في الحادث منى أحمد محيسن وياسمين مصطفى، حيث مُنحت كل منهما درع المسابقة ومبلغ 25 ألف جنيه.
مسابقة بورسعيد الدولية
مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تُعد واحدة من أبرز المسابقات الدينية في مصر، حيث تجمع بين متسابقين من مختلف المحافظات والدول، وتهدف إلى دعم حفظة كتاب الله وإبراز المواهب في الابتهالات الدينية.
وقد شهد حفل الافتتاح اليوم حضور نخبة من العلماء والمسؤولين، في أجواء مفعمة بالإيمان والتقدير للقرآن الكريم وأهله، وتقام في نسختها الثامنة هذا العام بأسم الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم تكريم الأسرة القرآنية
إقرأ أيضاً:
ختام مشروع تلاوة القرآن الكريم بالسويق
احتفلت ولاية السويق بختام مشروع تلاوة القرآن الكريم تحت عنوان "قطوف"، الذي يمتد لعقد ونصف من العطاء، ويسلّط الضوء على إنجازات المشروع خلال العام المنصرم. وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية.
تضمَّن حفل الختام تلاوات قرآنية قدَّمها مجموعة من طلاب المشروع، وعرضًا لأبرز المحطات وأهم إنجازات المشروع، وفيلمًا مرئيًا بعنوان "حديث الذاكرة"، يحكي مسيرة مشروع تلاوة القرآن الكريم بولاية السويق على مدى 16 عامًا، ومتوجًا أول حافظ للقرآن الكريم في تاريخ المشروع.
ثم أُقيمت المسابقة النهائية، أعقبها أوبريت إنشادي بعنوان "قطوف".