الفلسطينيون باعوا أنفسهم وأرضهم لله.. فعادوا إليها مكبّرين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وتوجهت الحشود سيرا على الأقدام، وبعضها كان يجر عربات محملة بالأمتعة، باتجاه حاجز نتساريم على شارع الرشيد الممتد على طول ساحل غزة.
وعبّر غزيون عن فرحتهم بالعودة إلى بيوتهم، وقالت عائدة: "الحمد الله كأنني ولدت من جديد.. وإن شاء الله نذهب إلى القدس".
وعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب في حلقة (2025/1/31) على الموضوع، بالقول إن "أهل غزة الذين عادوا بالتكبير، هم أكثر أهل الأرض استقامة، إذا كانت الاستقامة تعني التمسك بالحق وعدم بيع النفس والمقدس إلا لله".
وأضاف أن "الغزيين عادوا إلى ركام منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة ليقولوا لأميركا والعالم: سوف نبقى هنا فوطني ليس حقيبة وأنا لست مسافرا إلا إليه".
وفي نفس السياق، أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، اللذين يرفضان فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتشارك الأردن ومصر الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قال في تصريح سابق إن الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين "مرفوض ولا نقبله"، وأضاف: "قالها الملك عبد الله الثاني غير مرة، الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني".
إعلانومن جهتها، شددت مصر على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
31/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.