«سليمان»: سنعمل على تعزيز الشفافية وزيادة إنتاج النفط
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يعمل رئيس مجلس الإدارة المكلف بتسيير أعمال الوطنية للنفط مسعود سليمان، على تعزيز الشفافية وإغلاق مكاتب “ميد أويل” وإنهاء مقايضات النفط الخام بالوقود، وفقا لقوله.
وأكد سليمان، في تصريحات لـ”وكالة رويترز”، إن المؤسسة ستركز على زيادة إنتاجها والشفافية، ونتطلع للتعافي من سنوات من عدم الاستقرار.
وأضاف:” لدينا خطة استراتيجية لزيادة الإنتاج وسنستمر في تنفيذها وإجراء أي تعديلات عليها كلما لزم الأمر، وكنا ننتج حوالي 1.
وأوضح سليمان، أن المؤسسة ستركز على تعزيز الشفافية والتي قد تنطوي على تبسيط بعض العمليات بما في ذلك إغلاق المكاتب المحتملة.
واستطرد:” سأركز قبل كل شيء على ترسيخ الشفافية حتى يتمكن أي مستثمر، سواء الدولة الليبية أو شركاؤنا الأجانب، من الحصول على مستوى عالٍ من الثقة” .
وشدد على ضرورة أن يشعر الجميع بأن أي أموال يتم ضخها في المؤسسة الوطنية للنفط سيتم استخدامها بأفضل طريقة ممكنة.
وقال:” ما زلت أعمل على تكوين صورة كاملة لما تم القيام به في بعض الشركات، مثل شركة ميد أويل للخدمات النفطية التي تشتري المعدات والخدمات الأخرى لعمليات حقول النفط” .
وأفاد بأنه من المرجح أن أتحرك بحذر نحو تقييم بعض الفروع وإغلاق بعضها وخاصة بعض الفروع التي تم إنشاؤها حديثًا، مؤكدا أن إغلاق بعض المكاتب قد يجعل الهيكل الإداري للشركة أبسط وأسهل في الإدارة في المستقبل.
وتابع سليمان:” مستمر في التواصل مع النائب العام بشأن طلب وقف مبادلة النفط الخام بالوقود كطريقة تمويل بديلة” .
واختتم قائلاً:” سأعمل أيضًا مع المصرف المركزي وحكومة الدبيبة لتحديد الآلية المناسبة لتوفير ميزانية كافية تضمن إمداد البلاد بالكامل بمنتجات البترول المكررة”. الوسومتعزيز الشفافية زيادة إنتاج النفط سليمان
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تعزيز الشفافية زيادة إنتاج النفط سليمان
إقرأ أيضاً:
ترخيص حديث لشركة تعدين يفتح باب التساؤلات حول الشفافية والخبرة
صراحة نيوز-رصد
تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بحصول شركة تعدين حديثة العهد على ترخيص رسمي لاستخراج المعادن من باطن الأرض، وسط موجة من التساؤلات حول طبيعة هذه الشركة وخلفية القائمين عليها.
ووفقًا لمصادر مطلعة على أنشطة الشركة، فإن إدارتها تضم أفرادًا من جنسيات أوروبية وآسيوية، دون وجود سجل واضح يشير إلى امتلاكهم خبرة سابقة في مجال التعدين أو الأعمال الجيولوجية المتخصصة.
وتأتي هذه الأنباء في وقت أُسست فيه الشركة قبل فترة وجيزة، ما أثار استفسارات حول الأسس التي تم بموجبها منحها الترخيص، ومدى جاهزيتها الفنية والمالية لتنفيذ أعمال في قطاع يعد من أكثر القطاعات تعقيدًا وحساسية.
وفي ظل هذا الغموض، دعا متابعون وزارة الطاقة والثروة المعدنية والجهات المعنية إلى تقديم توضيحات للرأي العام، تشمل بيانات تأسيس الشركة، حجم رأس المال، تفاصيل المهام الموكلة لها، آلية توزيع الأرباح، وأسس أي شراكات محتملة.