وزير الخارجية: مصر تقف بجانب لبنان لتحقيق تطلعات الشعب الشقيق
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر اللبناني، اليوم، خلال زيارته لبيروت.
أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لأن يشكل انتخاب رئيس للجمهورية وحكومة جديدة، إلى جانب تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، خطوة مهمة ومرحلة جديدة في المشهد السياسي اللبناني، وتمكين دور المؤسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش اللبناني، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه وتنفيذ القرار ١٧٠١ من جانب كافة الأطراف.
وشدد على تأييد مصر الكامل لكل الخطوات التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان الشقيق.
وأكد وزير الخارجية استمرار مساندة مصر للبنان على كافة المستويات، ووقوف مصر بجوار لبنان في هذه المرحلة الفارقة، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الشقيق د بدر عبد العاطي جنوب لبنان الخارجية وزير الخارجية الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"