«مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الذين يطعنون في مصر ومناصرتها للمقاومة والقضية الفلسطينية، هم أول من طعنوا المقاومة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، مع المذيعة إنجي طاهر:«أذكر بموقف محمد مرسي من اتفاق 22 فبراير 2012 عندما طالب المقاومة الفلسطينية بأن تلقي سلاحها».
وأشار إلى دور مصر في مناصرة القضية الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى قائلا: «يكفي أن مصر لم تدن المقاومة، يكفي أن مصر قدمت كافة المساعدات، ولعبت دوار مهما منحاز للقضية الفلسطينية، وتواصلت في نفس الوقت مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار».
وتابع: «أنا الآن قادم من ليبيا وشهدت في طبرق لقاء للعشائر ورموز من القبائل كانت إشادة بمواقف الرئيس السيسي في دفاعه عن الوحدة الليبية واستقلالها، ودفاعه عن فلسطين، والقضية الفلسطينية».
وأكد أن دور مصر في حماية الأمن القومي العربي ليس جديدا، ولا يمكن أن يغض أحد الطرف عن دور مصر الأساسي في موزانة القوى في المنطقة، ودعم استقرار دول الشرق الأوسط.
كما تحدث مصطفى بكري عن جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، قائلا: «مصر فتحت أبوابها لحركة حماس للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والتقى أعضاء جهاز المخابرات المصرية بقيادات حماس على أرض القاهرة للتوصل إلى حل».
وتابع: «ليس لدينا حساسية محددة، وليس لدينا ما نخاف منه، وأذكر بما قاله الرئيس السيسي عن انتصار أكتوبر: «إن من فعلوا انتصار أكتوبر قادرون على فعله مرة أخرى».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: زحف المصريين إلى معبر رفح إعلان جديد عن دعمهم للرئيس السيسي
أكاذيب رخيصة.. مصطفى بكري يشن هجوما حادا على الصحافة الإسرائيلية بسبب صورة الرئيس
مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب حماس الكاتب الصحفي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.