قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش٬ إنه مقتنع بأن الاحتلال الإسرائيلي سيعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن سموتريتش قوله، إن الصفقة التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين "كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي"، مؤكدا أنه مقتنع بأن الاحتلال سيعود إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى في بداية آذار/ مارس المقبل.



وأشار الوزير المتطرف إلى أنه قرر البقاء في الحكومة بعد اقتناعه بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة".

وزعم سموتريش أن "المحور المعتدل في المنطقة طلب من إسرائيل خلال المناقشات المغلقة تدمير حماس تماما".

ويضغط سموتريتش على نتنياهو لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى، وسبق أن هدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال إذا لم يتم استئناف الحرب.


يذكر أن سموتريتش، قال إنه إذا انتهت الحرب بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فسيكون ذلك "إنجازًا استراتيجيًا للعدو (حماس) وهزيمة مروعة وهائلة لنا".

وأوضح سموتريتش، خلال مقابلة مع صحيفة معاريف، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع قطاع غزة حيز التنفيذ، أن "هذه الصفقة خطأ خطير للغاية ترتكبه دولة إسرائيل ودفعة لحماس، وهي نوع من الاستسلام للإرهاب"، في إشارة إلى حركة حماس حسب وصفه.

وأضاف: "لا أعرف من سيكون السنوار القادم من بين المفرج عنهم، وأعتقد أن أخطر ما في هذه الصفقة ربما هو الرسالة التي تنطلق منها بأن من يريد تركيع إسرائيل فعليه فقط اختطاف مواطنيها".

وأكد رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، أنه "إذا انتهى الأمر هنا ولم نعد للقتال، فسيكون ذلك إنجازًا استراتيجيًا للعدو (حماس) وهزيمة مروعة وهائلة لنا".


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم في الأولى التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود.
 
في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال سموتريتش غزة نتنياهو حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال سموتريتش صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.

اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025

اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.

اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.

اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.

اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.

اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.

اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.

اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • مناورات تفاوضية أم قبول بالتسوية؟.. جدل حول سحب مقاتـ.لي حماس من غزة
  • تركيا: المحادثات مع حماس تتجاوز وقف إطلاق النار إلى حل دائم
  • قطر تتحدث عنبعض التقدم بمحادثات غزة.. وتركيا تؤكد انفتاح حماس على حل دائم
  • خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
  • زئيف إلكين: وقف إطلاق النار مرهون بتنحي حماس ونزع سلاحها
  • عقب لقائه مع زيلينسكي.. ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس