عاجل.. إسرائيل تخترق تطبيق واتساب وتحصل على معلومات المستخدمين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت وكالة رويترز أن شركة “واتساب” تقول إن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين لديها، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وبينت نقلا عن مسؤول في واتساب أن شركة التجسس الإسرائيلية باراجون سولوشنز استهدفت صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني، وأن الشركة رصدت محاولات لاختراق حسابات نحو 90 مستخدما.
ولفتت الوكالة إلى أن المسؤول في وتساب رفض الكشف عن هوية المستهدفين من الشركة الإسرائيلية أو أماكن وجودهم، موضحة أن شركة واتساب “أبلغت سلطات إنفاذ القانون والشركاء بشأن الاختراق الذي قامت به الشركة الإسرائيلية”.
واتساب يقترب من تمكين ميزة الحسابات المتعددة لمستخدمي iOSيبدو أن تطبيق واتساب يستعد لإحداث نقلة نوعية في تجربة مستخدمي أجهزة iOS، حيث يختبر التطبيق حاليًا ميزة تتيح إضافة حسابات متعددة والتبديل بينها على جهاز واحد.
تأتي هذه الخطوة المنتظرة بعد أكثر من عام من توفر الميزة على نظام Android، وفقًا لما نشره موقع WABetaInfo.
التحديث التجريبي الجديد للإصدار 25.2.10.70 يفتح المجال أمام مستخدمي iOS لإضافة حساب ثانٍ إلى التطبيق بطريقتين: إما إعداده كحساب مستقل تمامًا أو ربطه عبر مسح رمز استجابة سريع (QR Code) ليعمل كمرافق للحساب الأساسي. يُتاح هذا التحديث حاليًا لمختبري الإصدارات التجريبية من خلال برنامج TestFlight الخاص بشركة Apple.
تحسين التجربة مقارنة بنظام Android
في نظام Android، لطالما كانت ميزة الحسابات المتعددة تتطلب وجود بطاقة SIM مزدوجة، حيث يجب أن يكون لكل حساب رقم هاتف منفصل. وعلى الرغم من توفير تطبيق منفصل هو WhatsApp Business لإدارة حساب إضافي، فإن ذلك كان يستلزم التنقل بين تطبيقين مختلفين.
أما التحديث الجديد – الذي أصبح متاحًا لمستخدمي Android ومطروح الآن لمستخدمي iOS – فإنه يعزز من سهولة الاستخدام بشكل كبير. إذ يتيح للأشخاص الذين يمتلكون رقمي هاتف إدارة محادثاتهم بسهولة من خلال تطبيق واحد، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة وراحة.
واتساب خطوة منتظرة لتعزيز الإنتاجية
من المتوقع أن تُحدث هذه الميزة فرقًا كبيرًا، خصوصًا للمستخدمين الذين يعتمدون على حسابات متعددة لأغراض العمل والتواصل الشخصي. ومع التوسع في اختبار الميزة على نظام iOS، يبدو أن واتساب يتجه نحو تحقيق تكامل أفضل بين الأجهزة المختلفة، مما يعزز مكانته كأحد التطبيقات الأكثر شمولية ومرونة.
هل ستكون هذه الخطوة بداية لإطلاق ميزات أخرى تدعم الإنتاجية للمستخدمين؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستخدمين شركة تجسس إسرائيلية المجتمع المدني القاهرة الإخبارية شركة التجسس الإسرائيلية واتساب شركة واتساب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.
وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".
وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".
وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".
وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".
وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".