مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب "كراهية الإنجاب"
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقي طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر مصرعه غرقاً داخل "بانيو" بمنزل أسرته، في واقعة كشفت التحقيقات لاحقاً أنها جريمة قتل متعمدة.
وبحسب تقارير إعلامية، بدأت القصة عندما نقل الأب طفله إلى مستشفى شبين الكوم، مدعياً أنه غرق أثناء الاستحمام، إلا أن فريق البحث الجنائي ساورته الشكوك حول ملابسات الحادث، خاصة بعد أن تبيّن أن الرضيع سبق أن تعرض لحادث سقوط من شرفة المنزل بالطابق الثاني قبل شهرين، مما أسفر عن إصابته بكسور متعددة.
وبتكثيف التحريات واستجواب والدة الطفل، أنكرت في البداية علاقتها بالحادث، لكنها اعترفت لاحقاً بأنها حاولت التخلص من رضيعها سابقاً دون جدوى، فقررت إنهاء حياته غرقاً داخل "البانيو"، وأوضحت أنها لم تكن ترغب في إنجاب طفلها الأخير، بل كانت تنوي إجراء عملية لاستئصال الرحم.
وخلال التحقيقات، لم تُبدِ الأم أي تأثر أو ندم على فعلتها، مؤكدة أنها حاولت إجهاض نفسها خلال الحمل، لكنها فشلت، فقررت في النهاية التخلص منه بعد ولادته.
على الفور، تم إلقاء القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تسلم الأب جثمان الرضيع بعد استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
الراقصة دينا: دفنوني حية بسبب محمد رمضان.. تفاصيل
كشفت الراقصة دينا أن زوج الفنانة كارول سماحة وليد مصطفى كان خطيب لها في البداية.
وتابعت دينا خلال مقابلة في برنامج الفصول الأربعة مع الإعلامي اللبناني علي ياسين عبر فضائية الجديد،: «بحترم علاقتي بـ وليد جدًا، احنا كنا مخطوبين قبل زواجه من كارول، وهي عارفة، ودلوقتي علاقتنا كلنا حلوة ببعض وأنا لسه بحبه جدًا وبحترمه، هو محترم وبحب حب لمراته وأولاده».
وتحدثت دينا عن موقف تعرضت له من قبل كاد أن ينهي حياتها، وهو دفنها حية من قبل خلال كواليس مسلسل نسر الصعيد بطولة محمد رمضان، حيث أنها كان من المفترض أن تصور مشهد دفنها حية بين الأحداث وبالفعل هذا ما حدث ودُفنت حية وأغلقوا عليها التابوت بالمسامير، ولكن الصادم هو أنهم نسيوها بعدما انتهوا من تصوير المشهد.
ولفتت دينا أن طاقم العمل غادروا اللوكيشن وتركوها داخل الصندوق ولم يشعر بغيابها سوى مساعديها الذين أنقذوها فيما بعد وأخرجوها، مؤكدة أنها كانت غير قادرة على التقاط أنفاسها وشعرت بالرعب وأنها ستتوفى في الحال.