يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة بدء تشغيل معبر رفح البري للمرة الأولى منذ أيار/ مايو الماضي، وذلك لتمكين خروج أول دفعة من الجرحى وذوي الحاجات الإنسانية.

وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، يفتح معبر رفح أبوابه السبت لبدء خروج الجرحى والمرضى وأصحاب الحالات الإنسانية، وفق ترتيبات فنية وأمنية جرى التوافق عليها بين المقاومة في غزة والاحتلال برعاية الوسطاء.



وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه سيتم خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر عبر معبر رفح البري، وذلك اعتبارا من يوم غد السبت.

وأشارت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنه سيتم التواصل تلفونيا مع المرضى والمرافقين، لترتيب إجراءات السفر، حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاقة، منوهة إلى أنه سيتم تجهيز باصات للتحرك نحو المعبر، من خلال منظمة الصحة العالمية.


ما هو اتجاه فتح المعبر؟
كشفت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مصدر مسؤول قوله، إن المعبر سيفتح في اتجاه الخروج فقط لسكان غزة، على أن يتم لاحقا البحث في تشغيله بالاتجاهين.

من سيشغل المعبر؟
يتواجد موظفون من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيون ليسوا أعضاء في حماس، وعمال مصريون، حصل جميعهم على موافقة أمنية من أجهزة الاحتلال، فيما سيكون تواجد الأوروبيون وفقا لإتفاقية 2005 بشأن عمل المعبر.

ما دور السلطة؟
يقتصر دور عدد من موظفي السلطة على ختم تصاريح العبور فقط، حيث جرى تداول عددا من الأسماء لإدارة المعبر، من بينهم مسؤول مكتب الشؤون المدنية في غزة، والتابع للسلطة الفلسطينية، إياد نصر. 

ستكون هناك قوة من جهاز الشرطة مكونة من 9 ضباط جميعهم من قطاع غزة، و3 موظفين من السفارة الفلسطينية في القاهرة. وفق ما أفادت به مصادر محلية على صلة.


من هي الفئات المسموح لها بالسفر؟
سيتم السماح بسفر 50 جريحًا من غزة يوميًا عبر المعبر، بالإضافة إلى 3 مرافقين لكل منهم، أي: 200 شخص في اليوم الواحد، ويخضع جميع المغادرين لفحص أولي من قبل جهاز الشاباك، وموافقة مصر.
كجزء من الاتفاق، تسمح دولة الاحتلال لمقاتلي المقاومة المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر، لكن الاحتلال اشترط عدم خروج من شاركوا في عمليات "7 أكتوبر"، على أن يتم السماح  لمن شاركوا في القتال ضد الاحتلال داخل القطاع وأصيبوا أثناء ذلك.

ما هي آليات العمل؟
يقوم الوسطاء بنقل قوائم الأسماء إلى حكومة الاحتلال مسبقًا لغرض التشخيص والموافقة، على أن تحدد أجهزة أمن الاحتلال من يُسمح له بالسفر، ثم تقوم بإرسال القائمة إلى الجانب المصري للموافقة عليها، وبعد موافقة الجانب المصري، يتم تسليم القائمة إلى العاملين داخل المعبر لتسهيل خروجهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الفلسطينيون تشغيل معبر رفح الاحتلال السلطة فلسطين الاحتلال السلطة معبر رفح تشغيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل

ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن. 

وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.

وردا على ذلك، قالت سوريا الجديدة في رسالتها للإدارة الأمريكية، ونشرتها "روتيرز"، إنها: شكلت لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل".

وقالت في الرسالة أيضا، إن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.

وجدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
 


 ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام. 

وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • الاحتلال يطلق الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام مخيم الفوار بالخليل – فيديو
  • عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
  • المعابر الفلسطينية: صيانة معبر الكرامة ومضاعفة عدد مقاعد قاعة المغادرين
  • الطيار عبدالله الغامدي يكشف تفاصيل إجراءات السفر والإقامة للملاحيين .. فيديو
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • محمد جبران يكشف تفاصيل التحديات في إعداد قانون العمل الجديد