من أمام معبر رفح | مصر كلها بتقول لا للتهجير .. فيديو وصور
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
احتشد آلاف المصريين من كافة محافظات الجمهورية أمام معبر رفح الان، معلنة دعمها لمبدأ راسخ تتبناه الدولة لرفض التهجير الذي يخطط له الاحتلال الإسرائيلي ويتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
هذا الموقف التاريخي الذي قال فيه المصريون كلمتهم برفض التهجير، أمام معبر رفح الان، عكس وحدة وطنية واصطفاف استثنائي لمختلف التوجهات والأيدولوجيات خلف الدولة المصرية، دعمًا لموقف مصر الرافض للتهجير.
رسائل ومشاهد عديدة يمكن رصدها من الحشد الكبير أمام معبر رفح الان، على رأسها أن سيادة الدولة التي لها جيش يحميها وشعب يدعمه وأحزاب تحشد للدفع نحو الحفاظ على أمن مصر القومي ضد مخططات الصهيونية، والتي ما تلبث أن تخمد، حتى تثور مع كل بركان تتعرض له المنطقة.
وفي كل مرة، تجد تلك المخططات أمامها دولة قوية لا تستسلم ولا تُساوم على أمنها وسيادتها، وفي القلب منها سيناء، التي أقسمت مصر قيادة وشعبًا على عدم التفريط في ذرة تراب منها.. لتكون مشهد آخر يوثقه المصريون أمام معبر رفح الان.
أمام هذه الصورة التاريخية التي رسمها المصريون للعالم أمام معبر رفح الان، جاءت الحشود الحزبية لتعلن دعمها المطلق للدولة المصرية والرئيس السيسي في التصدي لمخطط التهجير وحماية أمن مصر القومي بكل الوسائل المتاحة والممكنة.
الأحزاب بما تحمله من توجهات مختلفة بين مؤيدة ومعارضة، التفت صفا واحدًا متبنية الموقف الرسمي الرافض للتهجير وداعمة لسيادة مصر على الأرض دون أي انتقاص.
الأحزاب تلتف حول الدولة المصرية أمام معبر رفح الانوأكد حزب مستقبل وطن أن التوافد الشعبي من المصريين منذ فجر اليوم أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، تأييدا لموقف القيادة السياسية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومي المصري والتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن.
وقال إن القيادة السياسية المصرية لطالما حذرت من انسداد المسارات المؤدية لتسوية سياسية شاملة، وإذ تدعو رؤية الدولة المصرية إلى السعي الجاد لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن تهجير الشعب الفلسطيني يعد ظلما ولا يمكن ان تشارك مصر فيه.
وأكد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن التوافد الشعبي من مختلف أطياف الشعب المصري على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ صباح اليوم لتأييد موقف القيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والحازم إزاء القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي مخططات أو محاولات غير مقبولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن كجزء
من محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأضاف حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - أن مصر صاحبة التاريخ والمواقف الثابتة لن تسمح بأن تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني كما لن تقبل بأن تكون شاهدا على أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها باعتباره ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه
وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين موقف الشعب المصري العظيم واستجابته الواعية للدعوات الوطنية الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة. إن هذا التلاحم الشعبي يُجسد أصالة الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعربت التنسيقية عن إدانتها واستنكارها لكافة أشكال التهديد والضغوط التي تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر لن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس بسيادتها الوطنية وأمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح التهجير رفض التهجير معبر رفح اليوم معبر رفح الان معبر رفح الآن المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عضو حزب الوعي: وثيقة سند مصر تعبر على الثوابت الوطنية المصرية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد وعضو الهيئة العليا بحزب الوعي، أن "وثيقة سند مصر"، التي أطلقها الحزب برئاسة الدكتور باسل عادل، تجسد موقف الحزب الثابت في دعم الدولة المصرية، وترسّخ رؤيته القائمة على المسؤولية الوطنية والوعي السياسي الناضج.
وأشار في تصريحات له، إلى أن البيان الصادر عن الحزب يحمل في طياته روحاً وطنية جامعة، ويعكس وعياً بضرورة الاصطفاف في لحظة دقيقة تتداخل فيها التحديات الداخلية مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مما يستوجب وحدة الصف وتكاتف الجهود.
وأكد أن الوثيقة تمثل نموذجاً متقدماً للمعارضة البناءة والدعم المسؤول، بعيداً عن الصراع والتبعية، إذ تستند إلى المصالح الوطنية العليا وتؤكد أن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن وقت الأزمات، وهو ما يرسّخ لمفهوم الوطنية التي تتجاوز الخلافات السياسية.
وأضاف فايز، أن محاور الوثيقة جاءت معبّرة عن الثوابت الوطنية، من دعم الدولة والقيادة السياسية في مواجهة التحديات، إلى الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وصولاً إلى تأكيد دور الشعب المصري كقلب نابض للوطن وسياج يحميه.
واختتم عضو الهيئة العليا بالحزب، بالتأكيد على أن الدعوة إلى الالتحام الشعبي والانفتاح على جميع الأطياف السياسية والمدنية دون إقصاء، تمنح الوثيقة قوة إضافية، وتجعلها إطاراً شاملاً يعبر عن وحدة الصف الوطني تحت راية الوطن.