حزب المؤتمر: المشهد أمام معبر رفح يعكس تضامن الشعب المصري مع قيادته السياسية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إنّ مصر القلب النابض للدول العربية، مؤكدًا أن التصريحات التي نقلتها وكالات الأنباء عبرت عن الرد الحاسم والقاطع للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو رفض قضية تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا، وذلك الرد مشترك أيضًا مع المملكة العربية الأردنية، وما قرره الملك عبد الله ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف رضا فرحات من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة " إكسترا نيوز"، أن المشهد أمام معبر رفح البري يعكس تضامن الشعب المصري بجميع فصائله وطوائفه وايديولوجياته مع قرارالقيادة السياسية، حيث إنّ التفريط في الأرض أمر مرفوض، بالإضافة إلى أن أرض سيناء تحمل حساسية كبيرة لدى الشعب المصري الذي عانى كثيرا من أجل استردادها.
وأكد على أن التوافد الشعبي الكبير والمستمر إلى منفذ ميناء رفح البري يعد رسالة قوية وإصرارًا على رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن ذلك يمس الأمن القومي المصري ويهدد القضية الفلسطينية، موضحًا لتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم كبير منذ عام 1948.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن التفريط الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني الشعب المصرى القضية الفلسطينية المملكة الأردنية الهاشمية ميناء رفح البري
إقرأ أيضاً:
أحمد محسن: الشعب المصري سيظل يدا واحدة في معركة البناء والتنمية
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ أن الشعب المصري بنسيجيه يحمل في طياته معاني عظيمة من الفداء والمحبة والسلام، ويجسد أسمى صور التضحية والانتصار على الموت واليأس، ويجدد الأمل في قلوب المؤمنين بأن النور ينتصر في النهاية مهما اشتدت الظلمات.
وأكد محسن في بيان صحفي له البوم، أن تماسك المصريين رمز لوحدة النسيج المصري المتماسك، الذي ظل عبر العصور صامدًا في وجه التحديات، قويًا بتنوعه، وغنيًا بقيمه الإنسانية النبيلة.
وتابع: عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ. في هذه المناسبة العظيمة، نستدعي في قلوبنا تلك المعاني التي رسّخها السيد المسيح من تسامح ومحبة وإخلاص، ونعزز بها مشاعر الأخوة الصادقة التي تجمعنا كمصريين تحت راية وطن واحد، نعمل جميعًا من أجل رفعته واستقراره.
وثمن نائب بني سويف الدور الوطني الكبير الذي تقوم به الكنيسة المصرية بقيادة قداسته، في ترسيخ مفاهيم المواطنة والانتماء، وفي الحفاظ على روح السلام المجتمعي، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من صراعات واضطرابات.