الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أجرى عدد من قيادات الأحزابالسياسية في اليمن ، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لقاءات مع قيادات الاتحاد الأوروبي، تناولوا خلالها مستجدات الساحتين الوطنية والإقليمية، وسبل تطوير العلاقات الأوروبية اليمنية.
وتضمنت جولة المشاورات لقاءات موسّعة مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وكذا مديرية الشراكات الدولية في الاتحاد، بالإضافة إلى فريق عمل الشرق الأوسط في مجلس الاتحاد الأوروبي، وأخيراً الاجتماع مع دائرة العمل الخارجي الأوروبي قسم الشؤون اليمنية.
وقد شدد المسؤولون الأوروبيون على موقف الاتحاد الداعم للحكومة الشرعية وتعزيز تماسكها السياسي، ورفضهم القاطع للسلوك الذي تقوم به مليشيا الحوثي بتهديد حرية الملاحة الدولية.
من جانبها، أكدت القيادات اليمنية أن الظروف الإقليمية والمستجدات باتت تتطلب تطوير العلاقات المشتركة من المستوى الإنساني الدبلوماسي إلى المستوى الجيوسياسي التنموي.
وأوضحوا أن ما يجمع الاتحاد الأوروبي ومنظومة الشرعية اليمنية لا يقتصر على المصالح المشتركة وحسب، بل يشمل أيضا المبادئ المتعلقة بالتعددية والديمقراطية، وهو ما يستوجب تنسيق العمل المشترك، للحد من تهديد المليشيا الحوثية الإرهابية وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني.
تجدر الإشارة إلى أن وفد الجانب اليمني ضم كلا من: عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، النائب عبد الرزاق الهجري، والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، عبد الرحمن السقاف، والأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبد الله نعمان، والأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبد الله أبو حورية، ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، عبد الوهاب معوضة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
اختتمت في العاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة أعمال الجولة الخامسة من آلية المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الكويت ووزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية. وترأس وفد دولة الكويت مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات فيما ترأس الجانب الصيني مساعد وزير الخارجية لشؤون إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية السفير تشن وي تشينغ. وقال السفير حيات إن الاجتماعات سادتها أجواء إيجابية جدا وإن وجهات النظر التي تمت مناقشتها في الاجتماعات متطابقة تماما في مجملها مع الجانب الصيني وتعكس صلابة العلاقات الثنائية التاريخية الاستراتيجية. وأضاف أن المشاورات شهدت حوارا مفتوحا مطولا وصريحا بمقر وزارة الخارجية الصينية وسط العاصمة بكين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك معربا عن ارتياح الجانبين لمسار العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين. وجرى خلال الاجتماعات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية في ظل ما تشهده العلاقات الكويتية – الصينية من تطور مستمر واستنادا إلى توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين. وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية ودعم مواقف بعضهما البعض في المنظمات الدولية بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويخدم المصالح المشتركة. وأوضح السفير حيات أن هذه المشاورات السياسية تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية العليا باستمرار الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين للمحافظة على مكانة العلاقات الثنائية التاريخية في مختلف المجالات. ولفت إلى أن هذه المشاورات المهمة جاءت في إطار تنفيذ الاتفاقيات في شأن التعاون الثنائي بين وزارتي خارجية الكويت والصين وأن الدورة الحالية تعد الخامسة لإقامة المشاورات السياسية بين الوزارتين. كما استعرض الجانبان آخر مستجدات الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين لا سيما متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في دولة الكويت ومنها مشروع ميناء مبارك الكبير ومشروعا الشقايا والعبدلية للطاقة المتجددة ومشروع محطات معالجة مياه الصرف الصحي ومشروعات المدن العمالية والإسكانية ومشروع منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات إلى جانب التعاون في مجالات المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة. وعلى هامش الجولة عقد السفير حيات مقرر وعضو اللجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية التابعة لمجلس الوزراء عددا من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الادارة الصينية العليا ودائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم وكبار المستشارين في لجنة التنمية والإصلاح التابعة للرئاسة الصينية. وتم التأكيد خلال الاجتماعات على أهمية استمرار التشاور السياسي والدبلوماسي والدفع باتجاه تحقيق التوافقات القائمة بين البلدين لآفاق أرحب والبناء الصلب على نتائج الزيارة الناجحة بكل المقاييس لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023. وأكد السفير حيات حرص القيادة السياسية العليا في الكويت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين من خلال تنفيذ التوجيهات السامية باستمرار التواصل والتشاور والتنسيق مع الأصدقاء في الصين. وفي ختام الاجتماعات اتفق الجانبان على استمرار آلية المشاورات السياسية بشكل منتظم على أن تعقد الدورة المقبلة في دولة الكويت في موعد يتم تحديده لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية. حضر اللقاءات سفير دولة الكويت لدى الصين جاسم الناجم والمستشار عبد العزيز الدخيل وأعضاء السفارة الكويتية في بكين والملحقان الدبلوماسيان عجيل الأحمد ومبارك القامس من شؤون إدارة آسيا في وزارة الخارجية الكويتية. |