الاتحاد الأفريقي يقدم دعوة لتنسقية «تقدم» والكتلة الديمقراطية لعقد اجتماعات بأديس أبابا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
علمت «التغيير» أن رئيس فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى المعني بتسوية النزاع في السودان الدكتور محمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لإسكات البنادق من المرتقب أن يُقدم دعوة لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» والكتلة الديمقراطية للمشاركة في اجتماعات تمهيداً لإنهاء الصراع في السودان.
نيروبي ــ التغيير
ووفقاً للدعوة من المقرر أن تنعقد الاجتماعات خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا عقب قمة الاتحاد الافريقي المُرتقبة.
وتأتي الاجتماعات تحت رعاية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي من خلال الفريق رفيع المستوى المعني بالسودان والإيغاد. و الهدف من الاجتماع، بحسب الدعوة مراجعة ووضع اللمسات الأخيرة على نتائج المشاركات التشاورية السودانية التي عقدت في يوليو وأغسطس 2024. وذلك بهدف التخطيط والانتهاء من الاستعدادات لإطلاق الحوار الأوسع “الحوار السياسي لحل الصراع في السودان”.
وكان قد زار بن شمباس السودان في مارس 2024 وإلتقى رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبدالفتاح البرهان وقبلها عقد لقاءات مع قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في كل من القاهرة وأديس أبابا وغيرها من البلدان للوقوف على الرؤى والأفكار بشأن وقف الحرب وإعادة السلام والاستقرار في السودان.
وكان قد قدم بن شمباس إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل 2024 ،قال فيها إن الحرب أعادت البلاد عدة عقود إلى الوراء، وسوف يستغرق الأمر أكثر من جيل لإعادة بناء السودان إلى ما كان عليه قبل الحرب.
و أعتبر أن آفاق تحقيق السودان لأهداف التنمية المستدامة، أو أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063،تبدو قاتمة للغاية، مما يحكم على ملايين السودانيين بالفقر والمعاناة لعقود قادمة.
ونبه إلى أن جهود الوساطة في الأزمة لم تكن حتى الآن ناجحة، مشيرا إلى أن التدخل الخارجي كان أيضا عاملا رئيسيا في تفاقم الجهود المبذولة للتفاوض على وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية بن شمباس تقدمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا الاتحاد الأفريقي الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية بن شمباس تقدم الاتحاد الأفریقی فی السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى