بغداد اليوم- متابعة

شنت ولسي غابارد مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.

وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".

وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".

وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الجهادية وتقوية إيران".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب

بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.

قرارات مالية عقابية من البيت الأبيض

ردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".

في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.

موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلال

رئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.

ملفات حساسة على الطاولة

بحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.

 

ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي مستعد للقاء خامنئي 
  • دعوات في الكونجرس لتوضيح ملابسات مقتل مدنيين بالغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • عاجل. ترامب لمجلة تايم الأمريكية: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • ترامب يحذر من رفع الضرائب على أصحاب الملايين
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • التعريف بمنظومة إدارة الحالات الطارئة بمسندم
  • تعيينات جديدة في تعليم القاهرة.. حركة تنقلات تضم قيادات تعليمية جديدة
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب